بغداد / المدى اعتقلت القوات الأمنية خمسة أشخاص من جماعة مسلحة تدعى "لواء يوم الوعد".وذكر بيان عسكري امريكي ان اعتقال هؤلاء تم خلال تنفيذ اثنتين من العمليات الأمنية العراقية الامريكية المشتركة في بغداد والشرقاط. ففي شمال شرق بغداد، قامت الوحدة 44 التابعة للجيش العراقي مع مستشارين أميركيين بتفتيش اثنين من المباني بحثا عن زعيم جماعة تطلق على نفسها اسم "لواء يوم الوعد"،
والذي يـُعتقد بأنه متورط بالتخطيط والتنسيق لهجمات شـُنت ضد قوات الأمن في العراق. واستنادا الى استجواب أولي لعدد من الأشخاص في موقع التفتيش، اعتقل أفراد وحدة الجيش العراقي 44 ثلاثة أشخاص يـُشتبه بأنهم من أعضاء تلك الجماعة المذكورة، من دون وقوع حوادث تذكر. وخلال عملية أمنية منفصلة قرب مدينة الشرقاط، على بعد نحو 100 كيلو متر شمال شرق كركوك، قام رجال الشرطة العراقية ومستشارون أميركيون بتفتيش اثنين من المباني بحثا عن شخص ينتمي إلى تنظيم القاعدة في العراق والذي يـُعتقد بأن له صلات وثيقة بزعيم جماعة "لواء يوم الوعد". واستنادا الى أدلة جنائية تم العثور عليها في موقع التفتيش، تم اعتقال شخص يـُشتبه بأنه الرجل المطلوب وشريك له في الجريمة من دون وقوع حوادث تذكر. وفي سياق امني منفصل أعلن مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر أن قوة مشتركة من قوات الامن الكردية والشرطة المحلية ومديرية التحقيقات الجنائية تمكنت من تحرير طالبين مختطفين ينتميان إلى القومية التركمانية، وقتلت احد الخاطفين واعتقلت اثنين منهم. واشار اللواء طاهر إلى أن الطالبين، تم اختطافهما من قبل عصابة في 20 تشرين الاول الماضي تستقل سيارة تحمل لوحات عسكرية عندما كانا في طريقهما إلى مدرستهما. واوضح في تصريح للصحفيين امس السبت: أن الشرطة وضعت خطة محكمة بعد متابعة اتصالات الخاطفين بذوي المخطوفين وتمكنت من القبض على احدهم ، وعند استجوابه تم الاستدلال على المكان الذي اقتيد اليه المخطوفان والذي تبين أنه داخل مزرعة في قرية عمر بيك في ناحية شوان شمال كركوك. وأضاف "تم تشكيل قوة لدهم الوكر وحصل تبادل لاطلاق النار بين الخاطفين والقوة المشتركة اسفر عن مقتل احد الخاطفين والقاء القبض على اثنين منهم فضلا عن الاستيلاء على كميات من الاسلحة والعتاد وتحرير المخطوفين مشيرا الى أن السبب الرئيس الذي أدى بالشرطة إلى الوصول لهذه العصابة هو اصرار والد احد المخطوفين، وهو طبيب على رفض دفع الفدية المطلوبة منه على الرغم من أن والد المخطوف الثاني دفع مبلغ 50 الف دولار، الا أن العصابة لم تطلق سراح ولده وذلك لاجبار الوالد الذي دفع الفدية بالضغط على والد المخطوف الاخر، لدفع الفدية. من جهته قال معاون مدير شرطة كركوك اللواء تورهان يوسف: إن حوادث الخطف التي تشهدها كركوك هي اعمال اجرامية وابتزازية لاتقف وراءها دوافع سياسية ، مشيرا إلى أن الخاطفين الذين ألقي القبض عليهم هم من اهالي كركوك. وفي سياق متصل أعلن مصدر في شرطة الأقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك، أن مسلحين مجهولين قتلوا أحد قادة الصحوة جنوب غربي كركوك، . وقال المصدربحسب PUKmedia: إن مسلحين قتلوا أحد قادة الصحوة في قرية الدكمات التابعة لناحية الرشاد جنوب غربي محافظة كركوك ، في طريق عودته الى منزله. والى ديالى حيث اعتقلت القوات الامنية في المحافظة 8 مطلوبين فيما انفجرت عبوة ناسفة وسط بعقوبة مركز المدينة . وذكر مصدر في شرطة المحافظة بحسب (إيبا) " انه تم اعتقال اربعة في بعقوبة واخرين في الخالص والعظيم واخر في جديدة الشط "،مضيفا :" ان عملية الاعتقال تأتي ضمن حملات دهم وتفتيش تنفذها القوات الامنية بهدف تنظيف مدن ديالى من العناصر المسلحة المطلوبة للقضاء ". واوضح المصدر :" ان عبوة ناسفة انفجرت وكانت مزروعة قرب منزل في حي الامين شمالي بعقوبة ما اسفر عن وقوع اضرار مادية من دون اصابات بشرية ". وفي العمارة أبطلت مفارز شعبة مكافحة المتفجرات في قيادة شرطة محافظة ميسان مفعول عبوة ناسفة عثر عليها داخل العيادة الاستشارية لمستشفى الصدر العام بالمدينة. وقال مدير العلاقات والإعلام العقيد صادق سلام بحسب (إيبا) امس السبت:" ان العبوة وضعت لاستهداف المراجعين والكادر الطبي والصحي ولكن تم إبطال مفعولها في الحال قبل ان تنفجر ورفعها من المكان. واضاف:" ان حالة الذعر راودت منتسبي المستشفى لحين وصول فريق معالجة المتفجرات حيث كانت العبوة من صنع محلي. وفي محافظة نينوى قالت الشرطة: ان مسلحين اطلقوا النار وقتلوا شرطيا عند نقطة تفتيش في وسط الموصل فيما اصيب ثلاثة من رجال الشرطة ومدنيان اثنان في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة في غرب المدينة.
اعتقال 13 مطلوبا وتحرير طالبين ومقتل أحد خاطفيهما في كركوك
نشر في: 7 نوفمبر, 2009: 06:55 م