بغداد / المدىأكد رئيس الجمهورية جلال طالباني السعي لإخراج العراق من طائلة البند السابع كي يتسنى للعراقيين المضي قدماً في بناء دولتهم الديمقراطية الإتحادية من خلال الإستفادة من الأموال العراقية المجمدة. جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الخاص للعهد الدولي ابراهيم غمباري وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق و منظمة الأمم المتحدة و سبل تطويرها وتعزيزها،
 حيث عبر الرئيس طالباني عن رغبة العراق في تمتين أواصر التعاون و التنسيق مع المنظمة الدولية وبما يخدم تطلعات الشعب العراقي في السلام و الأمان والتطور. وأوضح طالباني بحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية إن العراق ساع في خطة الإصلاح الإقتصادي ومكافحة الفساد وإتباع أسلوب الشفافية في إدارة مؤسساته. مسلطا الضوء على الأوضاع السياسية الراهنة والجهود التي تبذل من أجل إقرار قانون الإنتخابات، آملاً أن تجري الإنتخابات في موعدها المقرر. و اشار رئيس الجمهورية الى مسار تطور علاقات العراق مع دول الجوار و المحيط العربي، مؤكداً تطلع العراق الى تعزيز تلك العلاقات بما يؤمن المصالح المشتركة مع تلك البلدان. من جانبه، أكد المبعوث الخاص للعهد الدولي تصميم المنظمة الدولية ومن خلال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) على الإستمرار في دعم جهود العراق الرامية الى بناء دولته الديمقراطية الحديثة. وأطلع غمباري الرئيس طالباني على فحوى محادثاته مع المسؤولين والوزراء العراقيين فيما يتعلق بآليات تطبيق بنود العهد الدولي، مؤكداً أن الأمم المتحدة وضعت في هذه المحادثات نصب أعينها مسألة احترام استقلال العراق واعتماد مبدأ الشراكة والأفضلية.