واشنطن/ وكالات أكدت الولايات المتحدة أمس الاحد، انها منفتحة على إرسال مبعوث الى كوريا الشمالية، لكنها أصرت على أن تثبت كوريا الشمالية جديتها في شأن التخلي عن أسلحتها النووية الى الأبد. وعززت كوريا الشمالية ضغوطها على الولايات المتحدة للموافقة على عقد لقاء ثنائي،
عبر إعلانها خلال الأسبوع الحالي انها أنتجت مزيداً من البلوتونيوم لصنع قنابل. وصرح مدير شؤون شرق آسيا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيف بادر، أن الولايات المتحدة تريد برهاناً على التزام بيونغيانغ بالمحادثات السداسية التي تهدف الى تفكيك برنامجها النووي واتفاقاتها. وقال بادر في مركز "بروكينغز انستيتيوت" قبل جولة للرئيس باراك اوباما في آسيا الأسبوع المقبل: إذا تأكدنا من ذلك فلن تكون هناك مشكلة في إجراء اتصالات ثنائية في بيونغيانغ أو في أي مكان آخر. وأضاف: تهمنا النتيجة أكثر من العملية بحد ذاتها.
واشنطن منفتحة على مناقشة الملفات العالقة مع بيونغ يانغ
نشر في: 8 نوفمبر, 2009: 09:54 م