بغداد/ المدى تسعى الكتل السياسية الى تطوير علاقاتها مع حليفاتها السابقة اوعقد ائتلافات جديدة مع قرب موعد الانتخابات التشريعية. واتفقت توجهات الاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الاعلى الاسلامي خلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية جلال طالباني بسماحة السيد عمار الحكيم،
اتفقت على التأكيد على اهمية التحالف الثنائي التأريخي بين الجانبين وضرورة تطويره و تقويته بما ينسجم وطبيعة التحديات التي تواجه العملية السياسية و المسيرة الديمقراطية في البلاد. كما بحث الجانبان مجمل الاوضاع الراهنة على الساحة العراقية. واشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية تلقت (المدى) نسخة منه: ان الجانبين ناقشا خلال الاجتماع موضوع الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدين ضرورة اجرائها في موعدها المقرر. وشدد الجانبان على اهمية استمرارهذه اللقاءات من اجل تفعيل التواصل و التنسيق المشترك بين الطرفين حول القضايا والاهداف المشتركة. وضم الاجتماع شخصيات عن الاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الاعلى الاسلامي تمثلت بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وعدد من النواب هم فؤاد معصوم و الشيخ محمد تقي المولى والشيخ جلال الدين الصغير والشيخ همام حمودي وهادي العامري و الدكتور محمد صابر وفرياد رواندزي والسيد محسن الحكيم. وفي سياق متصل، قال النائب عبد الهادي الحساني إن هناك مقترحا لتشكيل جبهة موحدة بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي. وأشار الحساني النائب عن حزب الدعوة - تنظيم العراق، أن هناك جهودا لتشكيل جبهة موحدة بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني قبل الانتخابات التشريعية المقبلة، موضحا بحسب"راديو سوا" أن الأصوات الانتخابية التي سيحصل عليها الائتلافان ستعد واحدة. من جهته، قال الناطق باسم الكتلة الصدرية علي الميالي: إن الائتلاف الوطني لن يعطي ضمانات لائتلاف دولة القانون بحصر الترشيح لمنصب رئيس الوزراء بنوري المالكي في حال دخل الائتلافان بقائمة واحدة، داعيا ائتلاف دولة القانون إلى تقديم بعض التنازلات، على حد تعبيره. وكانت أوساط سياسية عن قائمة ائتلاف دولة القانون ألمحت إلى احتمال تشكيل تحالف سياسي بين القائمة والائتلاف الوطني لخوض الانتخابات بقائمة موحدة.
الكردستاني يقترب من المجلس الأعلى.. ودولة القانون من الائتلاف الوطني
نشر في: 8 نوفمبر, 2009: 09:55 م