لا يعود الفضل في مزايا عسل مانوكا،المضادة للبكتيريا، الى نسبة السكريات داخله، التي تصل الى 75 الى 80 في المئة، كما ساد الاعتقاد لغاية اليوم.في سياق متصل، يفيدنا الباحثون في جامعة "والز"(Wales) أن ثمة مركبات أخرى، كانت مجهولة سابقاً إنما موجودة في هذا النوع من العسل الفريد من نيوزلندا، تنشط لتدمير بروتينات الكائنات الميكروسكوبية العدوة بالجسم.
وشملت الدراسة الجرثومة العنقودية المقاومة للمضاد الحيوي "ميتيسيلين" ومشتقاته، وتشير النتائج الى أن الخلايا البكتيرية التي تتعرض لهذا النوع من العسل تتكبد أضراراً كبيرة مقارنة باستهدافها حصراً بالسكريات التي يحتويها العسل، إذ يتم تدمير بروتين أساسي في عملية اصطناع الحموض الدسمة. بغياب هذا البروتين، فان بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية متعددة المقاومة للمضادات الحيوية، ومن ضمنها الميتيسيلين، تموت.يذكر أن العلاج بواسطة عسل "مانوكا" النيوزلندي أثبت علمياً قدرته الفائقة على علاج أمراض قرحة العدة والتهاب الحنجرة والتقرحات الجلدية والجروح والحروق وحب الشباب. علاوة على ذلك، يكفي تناول ملعقة واحدة من هذا العسل قبل الوجبات الرئيسية بساعة وكذلك قبل النوم للشفاء بصورة طبيعية لا صلة لها بالأدوية وآثارها الجانبية، كما يعتبر عسل "مانوكا" عاملاً متوازناً لسوائل الجسم ويمكن استعماله أيضاً على شكل كريم يتمكن من التسرب بفعالية علاجية الى أنسجة الجسم العميقة.
العسل.. مصدر لألف علاج طبيعي
نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 04:55 م