يبدو ان عددا من المسؤولين أغلقوا ابصارهم وآذانهم بالطين والعجين كما يقول المثل العراقي، وتجاهلوا بنحو مخز مكابدات الناس ومرارة معاناتهم التي ما انفكت صفحة(شؤون الناس) تنشرها دائماً، على العكس من مسؤولين آخرين، في بغداد والمحافظات. أولئك عكسوا الصورة المشرقة لأمانة الواجب المنوط بإعناقهم، والرسالة التالية نداء أنساني عاجل، نتمنى على المسؤول المختص ان يفتح احدى اذنيه، في الأقل، لسماعها والاستجابة لحاجتها. المحرر
واقع طلابي لا انساني
نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 05:11 م