السليمانية/ المدى ذكر رئيس فريق محامي ملف حلبجة أنهم سيطعنون في قرار صدر عن المحكمة العليا بجمع ملفات جميع متهمي ملف حلبجة في ملف واحد والتحقيق معهم. وقال رئيس هيئة محامي ملف حلبجة في المحكمة الجنائية العليا كوران أدهم، بحسب (آكانيوز): إن المحكمة قررت تحويل أوراق ملف حلبجه الى محكمة التحقيق لجمع ملفات المتهمين الرئيسيين في ملف واحد مع المتهمين الآخرين واتخاذ الإجراءات بحقهم.
وأوضح: أن قرار المحكمة هذا سيؤخر من موعد الانتهاء من الملف، لذا سنطعن غدا في قرار المحكمة لدى محكمة الاستئناف، لغرض إلغاء هذا القرار وإصدار قرار خاص بالمتهمين الأربعة الرئيسيين ومعاقبتهم وفتح ملف آخر لباقي المتهمين. وعن موعد الانتهاء من ملف حلبجة، قال أدهم "لا نستطيع تحديد موعد انتهاء ملف حلبجة لأن أعمال الملف لم تنته بعد ومنها إرسال أوراق الملف الى محكمة الاستئناف". وتعرضت بلدة حلبجة (81 كم جنوب شرق السليمانية) في 16 آذار 1988 في فترة الحرب العراقية- الإيرانية الى القصف بالسلاح الكيمياوي من قبل طائرات الجيش العراقي، وتفيد تقديرات غير رسمية بأن 5000 مواطن مدني اختنقوا بتلك الغازات وأصيب أكثر من 10000 إصابة مختلفة. وفي 21 كانون الأول 2008 بدأت المحكمة الجنائية أولى جلسات محاكمة المتهمين بالقصف الكيماوي لحلبجة، وهم عدد من مسؤولي النظام السابق.