اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نجاد في اسطنبول لتعزيز العلاقات الايرانية التركية

نجاد في اسطنبول لتعزيز العلاقات الايرانية التركية

نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 06:00 م

اسطنبول/ الوكالات   اشارت تقارير صحفية امس الى ان حضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اسطنبول الاثنين اجتماعا لمنظمة المؤتمر الاسلامي يشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين تركيا وايران وسط جدل دولي حول البرنامج النووي لطهران.
ووصل احمدي نجاد الى اسطنبول مساء الاحد للمشاركة في القمة الاقتصادية لمنظمة المؤتمر الاسلامي المقررة الاثنين التي ستبحث في القضايا التجارية ومكافحة الفقر. وقد اجرى عند وصوله محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في ثاني لقاء بينهما منذ اسبوعين. وقال اردوغان بعد اللقاء "تحدثنا عن منظمة المؤتمر الاسلامي وقضايا اقليمية والعلاقات الثنائية والبرنامج النووي". وكان رئيس الوزراء التركي قام في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بزيارة الى طهران صرح احمدي نجاد خلالها انه "يقدر" موقف تركيا من مسألة البرنامج النووي الايراني. وصرح احمدي نجاد حينذاك "عندما يملك نظام غير شرعي (اي اسرائيل) اسلحة نووية لا يمكن لاحد ان يمنع بلدا آخر من امتلاك طاقة نووية لاغراض سلمية". وكان اردوغان رأى بعيد ذلك ان ايران لا تلقى معاملة عادلة في المسألة النووية ووصف فرضية توجيه ضربات عسكرية الى ايران "بالجنون". وتشتبه الدول الغربية بان ايران تريد امتلاك سلاح ذري لكن طهران تنفي ذلك. وخلال زيارة اردوغان لايران، وقع البلدان اتفاقات شراكة في قطاعي التجارة والطاقة. وعبر الرئيس الايراني عن ارتياحه للانتقادات الاخيرة التي وجهتها الحكومة التركية المنبثقة عن التيار الاسلامي، الى اسرائيل. وقال احمدي نجاد ان "موقفكم الواضح حيال النظام الصهيوني ستكون له آثار ايجابية على المستوى الدولي وفي العالم الاسلامي". وبعدما استبعدت تركيا اسرائيل من مناورات عسكرية مع انها حليفتها العسكرية في المنطقة، اكدت انقرة منتصف تشرين الاول/اكتوبر ان عودة العلاقات الثنائية الجيدة مرتبطة بانهاء "المأساة الانسانية" في قطاع غزة. ويوحي فتور العلاقات مع اسرائيل والتقارب مع ايران وسوريا التي تبادلت مع تركيا الغاء تأشيرات الدخول، بان الدبلوماسية التركية التي تراوح مفاوضاتها مع الاوروبيين للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، تحولت الى الشرق والدول المسلمة. الا ان اردوغان نفى ذلك الثلاثاء. وقال "لماذا ندير ظهرنا للاتجاهات الاخرى. تركيا راسخة في المؤسسات الاوروبية وفي منظمة المؤتمر الاسلامي على حد سواء". وكان يفترض ان يشارك الرئيس السوداني في القمة الاسلامية لكنه الغى زيارته مشيرا الى "مستجدات تقتضي وجوده بالسودان خلال اليومين القادمين". واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان. وقال الاتحاد الاوروبي ان انقرة تعارض استقباله في تركيا. وشكك اردوغان الاحد في ان يكون الرئيس السوداني نسق ارتكاب ابادة في دارفور، مؤكدا انه "لا يمكن ان يرتكب اي مسلم ابادة". وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون التركي +تي آر تي+ نقلتها وكالة انباء الاناضول، قال اردوغان الذي يتزعم حزبا قويا انبثق من حركة اسلامية، انه زار دارفور شخصيا (في 2006) لكنه لم يلحظ حصول ابادة "كما يقال". وقال "على كل حال لايمكن ان يرتكب مسلم ابادة انه غير قادر على ذلك". من جهة اخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس الاثنين ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ابلغت ايران بانها تريد ان تسمح لطهران بارسال اليورانيوم المخصب الى دول عدة بينها تركيا لضمان سلامته. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادارة ودبلوماسيين ان هذا الانفتاح حدث عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاسبوعين الاخيرين. وتابعت ان ايران تجاهلت هذه المقترحات. وبدلا من ذلك، جدد الايرانيون اقتراحا مضادا يدعو مفتشي الاسلحة الدوليين الى الاشراف على الوقود النووي الايراني لكن شرط الابقاء عليه في جزيرة كيش في الخليج التي تشكل جزءا من ايران. وصرح مسؤول كبير في ادارة اوباما انه تم رفض الاقتراح لان ابقاء مواد نووية على الاراضي الايرانية غير مقبول اذ ان بامكان الايرانيين ابعاد المفتشين في اي وقت. واوضحت نيويورك تايمز ان هذا الامر حدث في كوريا الشمالية في 2003 وتمكن هذا البلد من تحويل الوقود الى مادة لاسلحة نووية عدة خلال اشهر. وقالت ان الوسيط في هذه المبادلات هو المدير العام للوكالة محمد البرادعي. واوضحت ان البرادعي اكد بعض هذه المقترحات -- بما فيها اقتراح ارسال الوقود الى تركيا التي عززت علاقاتها بايران -- في مقابلات الاسبوع الماضي في نيويورك. وقالت الصحيفة نفسها ان اعضاء ادارة اوباما قالوا انهم فقدوا تقريبا الامل في تطبيق ايران لاتفاق تم التوصل اليه في جنيف في الاول من تشرين الاول لارسال وقودها الى الخارج موقتا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram