اربيل / المدى الرياضيالتقى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد مع عدد من الصحفيين المتواجدين في مدينة اربيل لتغطية مباريات تصفيات المجموعة الثالثة المتواصلة الآن ولغاية الخامس عشر من الشهر الجاري. واستمع سعيد الى آراء الإعلاميين والصحافيين بحضور عبد الله مجيد رئيس نادي اربيل وتمركزت تلك الآراء بشأن طبيعية استضافة التصفيات وما يرافقها من الاحداث الكروية
والظروف التنظيمية التي تحيط في البطولة ، فضلا عن الجوانب الأخرى التي تتعلق بمسيرة الاتحاد العراقي بالوقت الراهن وتحديد ما يتصل بالانتخابات المرتقبة التي يدور بشأنها جدل كبير بسبب اختلاف وجهات النظر في العملية الانتخابية ، وتصدى في هذا الجانب الزميل حسين علي حسين بمداخلة رحب بادىء الامر برئيس الاتحاد مشيداً بمسيرته الكروية وما حققه من انجازات مازالت راسخة في أذهان جماهيرالكرة العراقية وطلب الزميل حسين توضيح الصورة الضبابية التي تتعلق بعدم عودة رئيس الاتحاد العراقي الى العاصمة بغداد قائلا: - ان الشارع الكروي في العراق ينتظر توضيحاً واجابات بشأن الاسباب التي تمنع رئيس الاتحاد من العودة الى بغداد؟ فاجاب سعيد : ان هناك قرارا يقضي بعدم السماح لدخولي الى العاصمة بغداد ومنعي من السفر ، واضاف انه قدم رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي تتضمن حيثيات وتفاصيل أخرى بخصوص هذه الملابسات. وبشأن سؤال الزميل نفسه عن امكانية تواجد رئيس الاتحاد العراقي في اربيل وزيارته المتكررة طالما ان المدينة جزء من العراق في حين يصر عدم الذهاب الى بغداد ؟ قال سعيد : في اربيل يحترم القضاء الذي لم يصدر اية مذكرة قضائية بحقي في حين هناك جهات في بغداد لا تحترم القضاء! واستمع سعيد الى بعض الآراء لعدد من الزملاء الصحافيين وملاحظاتهم بشأن المصاعب التي يواجهونها في عملية تغطية احداث التصفيات خصوصا ان الجميع يواجه مسألة غياب مركز اعلامي متكامل يفترض ان يسهل مهمة الاعلاميين المتواجدين في اربيل ما يجعلهم يتنقلون باكثر من مكان لتوفير مستلزمات الرسائل الاخبارية اليومية، ووعد رئيس الاتحاد بمعالجة هذه القضية وايجاد حلول لها لتخفيف معاناة الصحافيين في اداء مهمتهم على الوجه الأكمل . وكان الزميل يوسف فعل قد تطرق بمداخلته مع رئيس الاتحاد العراقي بشأن هذا الموضوع بإسهاب. وناقش رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم مع الحضور الاعلامي اثناء اللقاء مسألة انسيابية اجراء الحوارات واللقاءات مع رؤساء البعثات المشاركة في التصفيات واتفق الجميع على بعض الخطوط التي تؤمن اللقاء مع الشخصيات الرياضية ومسؤولي الوفود بطريقة يستفيد منها جميع الاعلاميين المتواجدين في اربيل من اجل تسهيل مهمتهم في مداختله مع الزميل صلاح عبد المهدي. وتطرق الزميل محمد ابراهيم الى اهمية إنجاح وانضاج الجريدة التي تصدر يومياً عن التصفيات وكيفية اغنائها مهنيا وصولا الى مستوى ومكانة الحدث الآسيوي. وكان الزملاء الاعلاميون قد وجهوا انتقادات الى الطريقة التي تصدر بها الجريدة اليومية التي تحمل يوميات التصفيات بسبب تواضع القيمة المهنية لها وعدم انسجام الجريدة مع طبيعية التصفيات. من جهته اشاد رئيس الهيئة الادارية لنادي اربيل بالجهود التي بذلها الاعلاميون في تغطية الحدث الآسيوي الذي تشهده المدينة على الرغم من قلة خبرة الاستضافة لمثل هذه المناسبة الكروية ، مشيداً بالدور الذي يضطلعون به ومساهمتهم الفاعلة في انجاح التصفيات التي تحسب لجميع العراقيين سواء في اربيل ام المدن العراقية الأخرى ، وابدى اعتذاره للإعلاميين عن اي تقصير يواجهونه ايام التصفيات.