بابل/ إقبال محمد المصور الفوتوغرافي سهيل العجيلي اثبت أنه مصور ينقل الواقع بصورة دقيقة ويقدم لنا صوراً مختارة بشكل جمالي يجسد بصماته الفنية. وحصوله على ثلاث جوائز في معرض الجمعية العراقية للتصوير فرع بابل منها اثنتان ذهبيتان وأخرى فضية دليل على جديته وحرفيته.
حدثنا سهيل العجيلي عن بدايته مع فن التصوير قائلا: بدأت العمل بالتصوير منذ عام 1977 كمصور هاو حاملا كاميرا الفيلا الروسية لألتقط صورا لأصدقائي وطلاب مدرستي، وللحدائق. ثم عملت في احد محال التصوير كمحترف مع المصور الشهيد فؤاد المطيري أيام كان التصوير بالأبيض والأسود، وأقوم بتصوير المواطنين في الحدائق ثم أقوم بطبع الصور داخل الأستوديو بأجرة يومية ربع دينار. واسترسل في حديثه: وبدأت اعمل وأتعلم فن التصوير من أساتذتي في المحافظة ومنهم عامر محمد إبراهيم، وهم أسهموا كثيرا بتعليمي كيفية التقاط الصور بمضمون فني عال. وأشار العجيلي: لقد منحتني الكاميرا فرصة ذهبية لالتقاط صور ذات معان إنسانية واجتماعية ورياضية وفنية تعبر عن المدلولات الكامنة في النفس وكنت صادقا في كل صورة التقطها لأنها نابعة من إحساس يعرف قيمة الصورة. وبين سهيل العجيلي: رغم اني معاق إلا إن ذلك لم يمنعني من ان اواظب واستمر في حملي الكاميرا لالتقاط أي موضوع أو لقطة فنية وقد اهتممت كثيرا بتراث مدينة الحلة من شناشيل وصناعات شعبية ولدي المئات من الصور التراثية وكذلك الصور الرياضية لأني مصور للصحف الرياضية. وأضاف انه عضو في الجمعية العراقية للتصوير في بابل منذ اكثر من عشر سنوات وشارك في جميع المعارض التي اقامتها الجمعية في بغداد والحلة واقام اكثر من خمسة معارض شخصية. وعن فوزه بجوائز مسابقة الجمعية قال: اشتركت بأكثر من اثنتي عشرة صورة في مختلف المحاور، وفرحت كثيرا بفوزي بالمرتبة الأولى في محور الصور الرياضية والجائزة الأولى في محور الإنسان والعمل والجائزة الثانية في محور الطفولة والبورتريت. ويستعد حاليا لإقامة معرضين احدهما للرياضة الحلية، واخر للحلة القديمة بتراثها وشناشيلها وصناعتها الشعبية.
بعد فوزه بثلاث جوائز :الفوتوغرافي سهيل العجيلي: أهتم بتراث الحلة وأوثقه
نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 07:10 م