أربيل/موفدا المدى - خليل جليل ويوسف فعليلتقي غدا في الساعة الواحدة ظهراً منتخبنا للشباب مع نظيره المنتخب السعودي في الجولة الخامسة والاخيرة من منافسات التصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة الى النهائيات الآسيوية على ملعب فرانسو حريري تعقبها مباراة منتخبي افغانستان وعمان وفي الساعة السابعة تجري مباراة منتخبي الكويت والهند.
وكان منتخبنا قد خطف بطاقة التأهل الى نهائيات أمم آسيا للشباب بعد ان تعادل اول امس مع نظيره المنتخب الكويتي سلبياً في المباراة التي جمعتهما في ملعب فرانسو حريري في اطار الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة ضمن منافسات التصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا المقامة حاليا في اربيل ولغاية الخامس عشر من الجاري.وقاد اللقاء الحكم الاردني ناصر درويش واثرت اهمية المباراة على الاداء الفني للاعبين وعلى خطط المدربين التكتيكية لاسيما انها تعد بوابة العبور الى النهائيات الآسيوية بالنسبة الى منتخبنا للشباب والفرصة الاخيرة للمنتخب الكويتي للبقاء على حظوظه بالتنافس على احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات حيث لا ينفعه غير الفوز في اللقاء، وهذه الحسابات ادت الى زيادة سخونة احداث اللقاء في اغلب دقائقه سيما بعد ان طرد حكم اللقاء اللاعب كرار مجيد لحصوله على إنذارين ولعب منتخبنا بعشرة لاعبين لكن ذلك لم يمنعهم من كسب نقطة التعادل كانت كافية لصعود منتخبنا الى النهائيات من خلال تطبيق الواجبات الهجومية والدفاعية بإجادة تامة، فضلا عن ان الحارس محمد حميد انقذ مرماه من كرات غاية في الخطورة  في الشوط الثاني كادت ان تغير من نتيجة المباراة، ولعب الجمهورالذي حضر اللقاء دورا كبيرا في تحفيز لاعبينا على بذل اقصى مالديهم من الامكانات الفنية والبدنية لاجتياز الحاجز الكويتي للوصول الى النهائيات الآسيوية. هجوم مبكر لعب منتخبنا للشباب بطريقة 4-4-2 وبتشكيلة تتألف من محمد حميد وعمر ناصح ومحمد هادي مطنش وكرار مجيد واموري عيدان واحمد فاضل وعلي صباح وامجد كلف وامجد وليد ومصطفى جودة ومحمد سعد في حالة حيازة الكرة وعندما تنتقل حيازة الكرة الى المنتخب الكويتي تتغيرالطريقة الى 4-5-1 بعودة  المهاجم محمد سعد الى الخلف لأجل عمل الزيادة العددية في محور العمليات ولمنع المنتخب الكويتي من بناء الهجمات من الثلث الوسطي واخطار مرمى محمد حميد. ومن بادية اللقاء ظهرت بوادرالاسلوب التكتيكي الذي انتهجه المدرب حسن احمد الذي اعتمد على الهجوم لتسجيل هدف مبكر يربك دفاعات المنتخب الكويتي ويجبره على ترك مناطقه الخلفية، وفي الدقيقة 5 اضاع امجد كلف اول فرصة بعد ان وصلته الكرة من مناولة جميلة للاعب محمد سعد سددها الى الخارج ولم يجد مدرب المنتخب الكويتي احمد حيدر مراد منفذاً للخروج من هجوم منتخبنا غير اللعب بطريقة التكتل المحتشد في الدفاع والاعتماد على الهجمات الخطرة التي يجيدها لاعبوه. وواصل لاعبونا الضغط على المرمى الكويتي والسيطرة على منطقة العمليات لكن تلك السيطرة الميدانية كانت سلبية لانها اصطدمت بعقبة البطء في نقل الكرة  وعدم اللعب من اللمسة الاولى فضلا عن الاحتفاظ الزائد بالكرة والمراوغة غير المجدية اضافة الى البطء في الانتقال من الثلث الوسطي الى الهجوم من اللاعب محمد سعد وكذلك في عملية ارتداد لاعبي الوسط الى مراكزهم في حالة الصعود مع المهاجمين، واصر بشكل غريب احمد فاضل صانع ألعاب المنتخب الى الاختراق من العمق الدفاعي وتمرير الكرات الى المهاجمين في مساحة ضيقة وبوجود اكثر من مدافع. الهجوم المعاكس لذلك كانت اغلب الكرات مقطوعة من المدافعين الكويتيين الذين استثمروا تلك الاخطاء لعمل الهجوم المعاكس بعد ان نجح مدرب المنتخب الكويتي في توزيع الواجبات على لاعبيه في وسط الميدان لاسيما ان اغلب هجمات منتخبنا كانت تجري بطريقة مكشوفة غاب عنها عنصر المفاجأة، سهلت المهمة على مدافعي المنتخب الكويتي في قطعها،اضافة الى ان رجوع المهاجم محمد سعد الى الخلف بشكل مبالغ فيه جعل زميله مصطفى جودة وحيدا في الهجوم وسط الكماشة الدفاعية التي من الصعب النفاذ منها او اختراقها ولم يستفد منتخبنا من السيطرة الميدانية بشكل جيد. ومن احدى الهجمات الكويتية حصل المدافع كرار مجيد علي  الانذارالاول له في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الاول سلبيا. تبديلات هجومية وكشر المنتخب الكويتي عن انيابه في الشوط الثاني حيث بادر الى الهجوم لتسجيل الهدف الاول لكن براعة المدافعين وتألق الحارس محمد حميد احبطت محاولات المنتخب الكويتي الهجومية وفي الدقيقة 48 طرد حكم اللقاء الاردني ناصردرويش المدافع كرار مجيد لحصوله على الانذار الثاني وكان يجب على المدرب حسن احمد ان يقوم اثناء فترة الاستراحة بتوجيه نصائح للاعب بعدم اللعب الخشن، وتغيرت الاساليب التكتيكية في المباراة بعد عملية الطرد حيث اندفع لاعبو المنتخب الكويتي للهجوم لاستثمار النقص العددي في الخط الخلفي لمنتخبنا. وقام المدرب حسن احمد بتبديل امجد كلف باللاعب وليد سالم لتعزيز المناطق الدفاعية وتأمين المناطق الخلفية وشعرلاعبونا والجمهور بخطورة الموقف بعد ان توالت الهجمات على مرمى محمد حميد وتوقعنا ان يبادر حسن احمد على الاعتماد على الدفاع لكنه فاجأ مدرب المنتخب الكويتي بتبديل هجو