اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوباما يعد بعودة الولايات المتحدة إلى آسيا لكن ليس لـ "احتواء" الصين

أوباما يعد بعودة الولايات المتحدة إلى آسيا لكن ليس لـ "احتواء" الصين

نشر في: 14 نوفمبر, 2009: 04:38 م

طوكيو/ الوكالات تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما امس السبت في طوكيو بعودة الولايات المتحدة للعب دور نشط في منطقة آسيا-المحيط الهادىء مؤكدا في الوقت نفسه انها لا تسعى الى "احتواء" الصين التي هي في اوج ازدهارها.
وفي اليوم الثاني لجولته الاسيوية التي تقوده الى سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية، القى اوباما امس في طوكيو خطابا مهما حول السياسة الخارجية امام 1500 مدعو. فذكر بان اهتمامه بآسيا-المحيط الهادىء يعود الى طفولته في هاواي واندونيسيا قبل ان يتحدث عن الصين القوة العظمى الاخرى في المنطقة التي سعى لطمأنتها بشأن النوايا الاميركية. وقال "ان الولايات المتحدة لا تسعى الى احتواء الصين، وان علاقة عميقة مع الصين لا تعني اضعافا لتحالفاتنا الثنائية"، مضيفا "على العكس فان بروز صين قوية ومزدهرة يمكن ان يكون قوة لمجموعة الدول". وعشية وصوله الى الصين في زيارة لثلاثة ايام، قال اوباما انه لن يتجنب مسالة حقوق الانسان، رغم انه لم يتطرق مباشرة الى التيبت وهي مسالة حساسة جدا بالنسبة لبكين. واكد اوباما "ان الولايات المتحدة لن تتردد ابدا في الدفاع عن القيم الاساسية التي نتمسك بها، وذلك يتضمن احترام ديانة وثقافة كل الشعوب" واعدا في الوقت نفسه العمل في صدد ذلك "ضمن روح الشراكة بدلا من الضغينة". وعلى الصعيد الاقتصادي تمنى الرئيس الاميركي العمل في اطار "الشراكة" مع الدول الاسيوية، "فبذلك نستطيع ان نضمن الانتعاش وتحقيق التقدم لازدهارنا المشترك". وقال "لا نستطيع فقط العودة الى دورات النمو والازمة نفسها التي قادتنا الى الانكماش العالمي. لا نستطيع ان ننتهج السياسات نفسها التي حملت الينا نموا غير متوازن". وحذر "لكننا بحاجة ايضا لنمو دائم لكوكبنا والاجيال المقبلة"، معربا عن امله في تحقيق "النجاح" في قمة كوبنهاغن المقبلة حول الاحتباس الحراري. وخلال ولايتي الرئيس السابق جورج بوش دخلت الولايات المتحدة في نزاعين في افغانستان والعراق، ما افسح المجال امام الصين لتعزيز دورها كقوة اقليمية في آسيا. واكد اوباما ان "هذه الحقبة قد ولت". وقال "حتى وان شاركت القوات الاميركية في حربين في العالم فان التزامنا لامن اليابان وامن آسيا لا يتزعزع". وفي خصوص الملف النووي الكوري الشمالي اكد اوباما ان الولايات لن "تخيفها" تهديدات كوريا الشمالية لكنه اقترح في الوقت نفسه على النظام الكوري الشمالي سلوك "طريق اخرى". وقال ان "كوريا الشمالية اختارت طوال عقود طريق المواجهة والتحريض من خلال الاستمرار في تطوير الاسلحة النووية". واضاف "لكن ثمة طريق اخرى يمكن سلوكها. فالولايات المتحدة على استعداد لان تقدم الى كوريا الشمالية مستقبلا مختلفا ... مستقبلا في الاندماج الدولي ... والفرص الاقتصادية ... ومزيدا من الامن والاحترام". واستطرد ان "الطريق لبلوغ ذلك واضح: استئناف المفاوضات السداسية (الولايات المتحدة، الكوريتان، الصين، روسيا واليابان) واحترام الالتزامات السابقة بما فيها العودة الى معاهدة الحد من الانتشار النووي والنزع الكامل للسلاح النووي الذي يمكن التحقق منه في شبه الجزيرة الكورية". لكن بيونغ يانغ ترغب اولا في بدء حوار ثنائي مع الولايات المتحدة، والمبعوث الخاص المكلف بالملف الكوري الشمالي في واشنطن ستيفن بوسوورث سيتوجه الى كوريا الشمالية مطلع كانون الاول. الى ذلك مد اوباما يده ايضا الى بورما من خلال اعتماد "سياسة جديدة" خصوصا وان العقوبات المفروضة على النظام العسكري "لم تسمح بتحسين حياة البورميين". لكنه حذر من ان "العقوبات الحالية ستبقى طالما لم يتحقق تقدم ملموس نحو اصلاح ديمقراطي" مطالبا في الوقت نفسه ب"الافراج بدون شروط عن جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم (زعيمة المعارضة) اونغ سان سو تشي". من جانبها بحثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مع نظيرها الصيني يانغ جيشي في التغيرات المناخية وملفي ايران وكوريا الشمالية السبت على هامش المنتدى الاقتصادي لرابطة دول اسيا والمحيط الهاديء في سنغافورة على ما افاد مسؤولون صينيون. وجرت المناقشات التي دامت 45 دقيقة، عشية اول زيارة يقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الصين من الاحد الى الاربعاء. وغادر اوباما طوكيو متوجها الى سنغافورة حيث يشارك برفقة الرئيس الصيني هو جينتاو في قمة قادة "ابيك" ال21. وافادت وزارة الخارجية الصينية في بيان ان "الطرفين تبادلا وجهات النظر حول التغيرات المناخية والتعاون بين بلدان مجموعة العشرين والمسائل النووية التي تخص كوريا الشمالية وايران وغيرها من المواضيع". لكن لم تفرز اي تفاصيل اخرى حول فحوى تلك المناقشات. وافاد البيان ان يانغ قال لكلينتون ان "فرصا جديدة تتاح امام العلاقات الصينية الاميركية ويجب على الطرفين العمل على تقوية اسس علاقاتهما". واضاف ان زي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram