الدوحة/وكالات مني المنتخب الإنكليزي بالهزيمة الرابعة له تحت قيادة المدير الفني فابيو كابيللو وخسر أمام نظيره البرازيلي صفر/1 في المباراة الودية التي جمعت الفريقين في استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة. وجاء هدف المباراة الوحيد بعد 78 ثانية من بداية الشوط الثاني وكان من نصيب نيلمار.
 ورغم أن الإصابات حرمت كابيلو من جهود تسعة من أفراد تشكيلته الأساسية المعتادة، نجح المنتخب الإنجليزي في الصمود أمام نظيره البرازيلي في الشوط الأول دون أن تهتز شباكه. وقال كابيللو "لعبنا أمام المنتخب البرازيلي، أفضل منتخب في العالم، وصنعنا بعض الفرص." وأضاف كابيللو "لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول. ولكن الهدف الذي هز شباكنا في الشوط الثاني أربك حساباتنا." وفي الوقت نفسه أكد كابيللو أن المباراة كانت بها بعض الإيجابيات. وأوضح "وقفت على كفاءة بعض اللاعبين من خلال المباراة أمام أفضل منتخب." ورغم الأداء الجيد للمنتخب الإنكليزي في الشوط الأول لم يشكل خطورة كبيرة على المرمى البرازيلي وجاءت أول فرصة حقيقية له في الدقيقة 35 وكانت من نصيب واين روني الذي ارتدى شارة القيادة للمرة الأولى، لكن الكرة مرت فوق العارضة. ورغم الطقس الحار الرطب قدم المنتخب الإنكليزي أداء مرضيا وشكل ضغطا على نظيره البرازيلي في بعض فترات اللقاء. كذلك شكل نيلمار صاحب هدف الفوز للبرازيل خطورة على المرمى الإنجليزي وكاد أن يخرج من المباراة بعدد أكبر من الأهداف لكن الفريق الإنجليزي لجأ إلى التماسك الدفاعي كي لا يخرج بهزيمة ثقيلة. وشارك نيلمار في المباراة بسبب غياب روبينيو المصاب، ونجح في تسجيل الهدف الوحيد بعد دقيقة من بداية الشوط الثاني.