TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > مدير عام منفذ طربيل الحدودي: إيرادات المنفذ سنوياً تصل الى 250 مليار دينار

مدير عام منفذ طربيل الحدودي: إيرادات المنفذ سنوياً تصل الى 250 مليار دينار

نشر في: 16 نوفمبر, 2009: 04:40 م

مقابلة/ المدى الاقتصادي يعد منفذ طربيل الحدودي من اكبر وأقدم المنافذ البرية، القابلة لعملية التبادل التجاري فضلاً عن حركة دخول وخروج المسافرين من والى الأردن الشقيق، والى فترة ما قبل عام 2003 كان المنفذ الوحيد الذي يربط العراق بدول العالم الأخرى.
مدير عام منفذ طربيل الحدودي فاضل مخلف تحدث لـ (المدى الاقتصادي)عن المنفذ الحدودي باعتباره المنفذ النموذجي الوحيد في العراق.  ما إيراداتكم المتحققة لهذا العام؟ - المنفذ رقم واحد من ناحية الإيرادات حيث بلغت لشهر واحد 25 ملياراً وسنوياً تصل لأكثر من 250 ملياراً والمنفذ يشهد حركة واسعة من خلال ما يقدم من خدمات ومن دون عراقيل، ولكن هناك من التجار من يشكو ارتفاع المبالغ المستحصلة من البضائع المستوردة من قبل التجار وهذا ليس للمنفذ أي يد به لأننا نعمل وفق التعريفية الكمر كية التي أصدرتها الهيئة العامة للكمارك ونحن نطبق القانون بشكل جيد على عكس بقية المنافذ في الجنوب والشمال وهذا الأمر جعل بعض التجار يدخلون بضائعهم من هذه المنافذ التي لا يطبق فيها القانون بشكل صحيح وقد عرضنا الأمر على الجهات ذات العلاقة التي أوعزت بدورها الى تطبيق القانون في كل المنافذ وكما مطبق في منفذ طربيل، ونحن لا نتهاون مع أي حالة فقد حرقنا حمولة أكثر من 45 شاحنة من اللحوم الفاسدة ونحن لا نتهاون بأي حالة تمس غذاء المواطن، كما وضعنا قائمة سوداء بأسماء الكثير من التجار الذين يتعاملون ببضائع منهية الصلاحية.  ما البضائع التي تفرض عليها الرسوم؟ - تتصدر السجائر قائمة البضائع التي تفرض عليها رسوم عالية و البضائع الكهربائية لذلك اغلب التجار صاروا يدخلون هذا النوع من البضائع من منافذ أخرى لا تطبق بها المعاير نفسها التي نطبقها نحن، لان التاجر يبحث عن المكان الذي يدفع به اقل وبالتالي أصبح هناك عزف من قبل التجار على إدخال هذه المواد من خلال منفذنا.  ما عدد الشاحنات التي تدخل من خلال المنفذ يومياً، وما الطاقة الاستيعابية للمنفذ؟ - حالياً نستقبل من 500 الى 700 شاحنة يوميا ولدينا طاقة استيعابية تصل بحدود 1500 شاحنة وعملنا أربع وعشرين ساعة ومع وجود الكثير من المشاكل التي نعاني منها أجهزة السونار والموازين الجسرية إلا ان عملنا مستمر ولم يتوقف يوماً.  هل هناك دور للرقابة في المنفذ؟ - هناك أكثر من ست جهات تمارس دوراً رقابياً، كما ان جهاز المخابرات فتح سيطرة فنية والعمل تكاملي إضافة الى قسم الرقابة في المنفذ، لذلك لم تحدث أي عملية خرق في دخول أي مواد فاسدة أو مخالفة للمواصفات.  الاعتماد على المنافذ البرية، هل هو كافٍ في تحريك العجلة الاقتصادية، وهل هذه المنافذ قادرة على خوض غمار التنافس مع الموانئ العراقية؟ - دخول الموانئ مجال التنافس هذا أمر جيد فالعراق ألان مقبل على نهضة اقتصادية كبيرة وهو بحاجة لكل الموانئ والمنافذ الحدودية، في السابق كان لا تدخل العراق إلا المواد الغذائية إما ألان يدخله مختلف البضائع والسلع التجارية وهذه الحركة المتنامية بحاجة لاستنفار الطاقات للعمل لمواكبة هذا التدفق الهائل من البضائع، كما ان عامل المنافسة تحدده شروط عدة منها قرب المنفذ وقلة الإجراءات التي لا تعرقل دخول البضائع وهذا ما يشهد به التجار، وكل هذه العوامل تضعنا في الطرف الأقوى في مجال المنافسة إضافة إلى إننا نعمل وفق القانون لا نخضع لأية جهة عشائرية أو ان يتدخل في عملنا مجلس المحافظة، لان ارتباطنا بالحكومة الاتحادية، لذلك لن يتأثر منفذ طربيل بفتح أي ميناء منها لقربه من بغداد وكثرة السيطرات لذلك الطريق من منفذ طربيل طريق مباشر، ونحن الآن طرف قوي في أي منافسة وسنبقى كذلك في المستقبل.  أمام هذا السيل الهائل للبضائع الداخلة للعراق هناك الكثير من البضائع التي لا تتمتع بشروط التقييس والسيطرة النوعية ما هي أجراءاتكم بهذا الصدد؟ - حصل الكثير من الحالات تم أعادتها إلى الجانب الأردني كما تم حرق الكثير من المواد الغذائية منها اللحوم لأنها غير صالحة للاستهلاك، كذلك أننا أعدنا أكثر من ستين شاحنة محملة بمواد مختلفة منتهية الصلاحية فنحن نعيد أي مادة فيها شك بنسبة 5 % لدينا فحوصات أولية التي نقرر على ضوئها دخول البضائع من عدمه ونحن لا نسمح بأي تلاعب في هذا المجال لان الأمر مرتبط بحياة المواطن العراقي هذا الأمر يجعلنا أمام مسؤولية لا تقل خطورة عن توفير الأمن فهو امن غذائي ان صح التعبير ونحن من أكثر المنافذ التي ترسل عينات الى التقيس والسيطرة النوعية الى بغداد ولا نسمح بدخول أي بضاعة الا بعد نجاحها في الفحص.  حقق المنفذ قفزة كبيرة في الواردات، هل استخدم جزء من هذه الواردات في تطوير المنفذ وسد ما يعانيه من نقص من الوسائل الحديثة للكشف والتفتيش؟ - واردات المنفذ تدخل في خزينة الدولة وليس لنا الحق باستخدامها فالقانون لا يسمح لنا بهذا فلا يوجد أي تشريع أو قانون يعطينا الحق في التصرف في هذه الواردات، صحيح أننا نطمح بأن نطور عملنا وسد الكثير من النقوصات التي يعاني منها المنفذ منها أعادة ترميم الأبنية ونصب كاميرات المراقبة ونصب الميازين الجسري

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram