أربيل/ موفدا المدى خليل جليل ويوسف فعل تصوير/ قحطان سليم اعجاب منقطع النظير وايام هانئة عاشتها الوفود المشاركة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات أمم آسيا للشباب التي اختتمت منافساتها الاحد الماضي في مدينة أربيل بعد ان قدم منظمو التصفيات صوراً رائعة من الايثار ونكران الذات والعمل كخلية نحل لا تمل ولا تكل لتوفير جميع مستلزمات نجاح التصفيات
لاسيما ان جميع من وطأت اقدامهم مدينة هولير رأوا انها ارتدت حلة الوان المنتخبات الستة وهي: السعودية والكويت والهند وعمان وافغانستان اضافة الى منتخبنا للشباب، وسخرت جميع امكاناتها المادية واللوجستية لتوفير افضل الأجواء لإنجاح المباريات واظهارها بالمظهر اللائق، لذلك جاءت كلمات الإشادة من رؤساء الوفود المشاركة واللاعبين والمدربين بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي بذلت اثناء التصفيات برغم اقامة ثلاث مباريات في ملعب فرانسوا حريري باوقات متفاوتة ما ولد ضغطاً كبيراً على الجميع لكن الرغبة بالنجاح بددت التعب وسارت الامور كما مخطط لها، فضلاً عن النجاح الكبير الذي شهدته التصفيات اسهم في المطالبة بكسر الحصار الرياضي وبتنظيم البطولات الدولية الكبرى فضلاً عن ان مباريات التصفيات حفلت بالإثارة والندية. (المدى الرياضي) أجرت استطلاعاً مع رؤساء الوفود المشاركة في التصفيات لمعرفة آرائهم في عملية التنظيم مع المدربين للتعرف على الجوانب الفنية في التصفيات التي شهدتها مدينة أربيل للمدة من الخامس ولغاية الخامس عشر من الشهر الجاري. سيف الجابري: التنظيم رائع والأجواء جميلة أول المتحدثين كان رئيس الوفد العماني وعضو اتحاد الكرة سيف الجابري قائلا: يسعدنا مشاركة اشقائنا العراقيين بنجاح التصفيات من الناحيتين التنظيمية والفنية التي كانت على درجة عالية من الدقة والالتزام بالتوقيتات التي حددها الاتحاد الآسيوي للعبة من دخول المنتخبات الى الملعب وخروجها لإجراء تدريبات الإحماء لخوض المباريات، ما يدل على رغبة منظمي التصفيات على تحدي الصعاب وقهر المستحيل في سبيل الخروج من المباريات بأبهى صورة والعمل على تجاوز السلبيات بسرعة وايجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق النجاح، والوفد العُماني كانت لديه بعض الملاحظات على عدد من الامور التنظمية في التصفيات تم حلها بصورة رائعة وبسرعة كبيرة، ولم أكن اتوقع ان يكون التنظيم بهذه الصورة الرائعة لاسيما ان مدينة أربيل التي ضيفت التصفيات من المدن الجميلة المحبة والعاشقة لكرة القدم وبرغم عدم تأهل منتخبنا العُماني الى النهائيات الآسيوية إلا أننا نشعر بالسعادة لمساهمتنا في انجاح التصفيات مع أمنياتي للمنتخب العراقي الوصول الى نهائيات كأس العالم للشباب بعد اجتياز النهائيات القارية. انكر دادا: سعداء بالمشاركة برغم خروجنا المبكر وقال رئيس الوفد الهندي وعضو اتحاد الكرة انكر دادا: ان تنظيم مباريات التصفيات كان اكثر من رائع وتفاجأنا من الالتزام بدقة المواعيد للمباريات وتوفير جميع الاحتياجات لراحة الوفود فضلاً عن توافر ملاعب التدريب الجيدة حيث لم نشعر بوجود مايعكر الاجواء لان المتطلبات الإدارية والفنية كانت متوفرة ومتيسرة، اما ما يخص الجانب الفني فان المباريات حفلت بالإثارة والندية لتقارب المستوى لاغلب المنتخبات المشاركة في التصفيات وشهدت المباريات ظهور نجوم جدد في المنتخبات سيكون لهم مستقبل واعد على الصعيد القاري، ومنتخبنا الهندي قدم مباريات جميلة كسب احترام الجميع وتألق اكثر من لاعب امثال جي جي لارا وفييللا وهو منتخب الأمل للكرة الهندية بعد ان اكتسب لاعبوه الخبرة والدارية جراء مشاركته في التصفيات المؤهلة الى النهائيات الآسيوية، وان المنتخبين العراقي والسعودي استحقا التأهل الى النهائيات لامتلاكهما لاعبين يمتازون بالمهارات العالية والقدرة البدنية الجيدة. ناصر الطاهري: نسعى الى تعزيز العلاقات الأخوية وعبر ناصر الطاهري رئيس الوفد الكويتي المشارك في التصفيات عن سعادته في التواجد بمدينة أربيل وقال: اشعر بسعادة كبيرة لنكون احد المساهمين في انجاح التصفيات الآسيوية التي اقيمت في أربيل لتعزيز مبادئ الإخوة وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، إضافة الى ان التصفيات شهدت تنظيماً رائعاً جديراً بالتقدير بعد تم توفير جميع الاحتياجات للمنتخبات المشاركة بشكل يدل على همة ورغبة القائمين على اللجنة المنظمة بالحصول على اعلى درجات الامتياز في التنظيم، حيث لم يبخل احد في تهيئة جميع المستلزمات الضرورية لراحة الوفود وتصوراتي المستقبلية ان العراق قادرعلى تنظيم البطولات الكروية، اما في الجانب الفني فاعد المجموعة الثالثة من اقوى المجاميع في التصفيات الآسيوية لانها ضمت منتخبات طموحة لها باع طويل في عالم اللعبة واعدت منتخباتها بصورة جيدة، وان تأهل المنتخبين العراقي والسعودي جاء عن جدارة واستحقاق لانهما قدما مباريات جميلة لامتلاكهما لاعبين جيدين سيكونون لهم مستقبل مشرق في منتخباتهم الوطنية وملاكات تدريبية رائعة استطاعت استثمار مهارات اللاعبين لصالح الفريقين، وأتمنى ان يوفق المنتخبان العراقي والسعودي في النهائيات الآسيوية ويعكسا الوجة المشرق لكرتنا العربية. وفي ما يخص المنتخب الكويتي فانه نجح في فرض كلمته في التصفيات لكن غياب اللاعب الهداف ووقوعه في اصعب المجموعات منعه من الوصول
ملحق المدى الرياضيأكدوا على استحقاق العراق والسعودية للتأهل .. رؤساء الوفود: حسن الضيافة وقوة المنافسة
أكدوا على استحقاق العراق والسعودية للتأهل .. رؤساء الوفود: حسن الضيافة وقوة المنافسة
نشر في: 17 نوفمبر, 2009: 04:44 م