يأمل المواطنون في احياء الشهداء الأولى، والثانية، والثالثة القريبة من منطقة العبيدي في ان تسارع الاجهزة المختصة في امانة بغداد الى تبليط الشوارع والازقة التي تعتبر مشكلة بالنسبة لسكنة هذه الاحياء في فصل الشتاء. اجهزة الأمانة وفي الفترة الاخيرة عملت جاهدة على تبليط شوارع منطقة العبيدي،
وهي في سبيل انجازها ما جعل المناطق المشار اليها تعتقد بأن دورها لابد وان يعقب منطقة العبيدي مباشرة . المعاناة كبيرة في فصل الشتاء بانتشار مستنقعات المياه لذلك يمثل موسم الامطار، على قلتها، وقتا حرجا لاغلب المواطنين من طلبة وموظفين وكسبة . اجهزة الامانة سبق لها وان نفذت في احياء الشهداء شبكة الصرف الصحي، ما ساهم في التقليل من معاناة المواطنين. تنفيذ هذه الشبكة تم منذ فترة تناهز العامين وذلك يعني ان المهمة في التبليط ستكون اقل كلفة واقل جهد. هذه الاحياء عانت وتعاني من نقص في خدمات البنية التحتية، ومنذ عشرات السنين. وبعد التغيير كان الامل يحدوها في ان تلتفت الجهات ذات العلاقة الى مظلوميتها والى المشاكل التي تكتنف البيئة فيها، ولكن البطء والتوقفات في تنفيذ المشاريع انعكس سلبا أذ ان اسعار الدور تعتبر من اوطأ الاسعار قياسا الى مناطق مجاورة.ما يتمناه المواطن في هذا الوقت طرقاً معبدة وخدمات صحية من خلال اقامة مستوصف صحي اضافة الى كراج نقل منظم. كذلك العمل على تنظيم الاحياء المجاورة، والتي أنشئت على قطع اراض زراعية محيطة بالاحياء، ولم يتم تجهيزها بمياه الشرب أوالتيار الكهربائي ما جعل التجاوزات تؤثر سلبا على المواطن في هذين المجالين. لكن المواطن لديه الامل في ان تصبح احياء الشهداء الاولى والثانية والثالثة من الاحياء المنظمة والجميلة، ان عملت اجهزة الامانة على تفعيل تبليط شوارعها وازقتها اسوة بالاحياء الاخرى، وعالجت مشكلة التجاوزات. المواطن علي حسين بغداد /الشهداء الثالثة
احياء شرق العاصمة
نشر في: 18 نوفمبر, 2009: 03:19 م