رسوماته تديم التجربة الجديدة ان الرسوم الكاريكاتيرية للفنان مؤيد نعمة ربما كانت تفوق بشأن تأثيرها في نفس المتلقي، ما تحتويه الكثير من المقالات واعمدة الراي التي تحاول التصدي للشأن السياسي العام في العراق بما حمل من خيبات وأهوال بعد عام 2003، وفي مجتمع يسعى للخلاص من قبضة العنف نحو تجربة جديدة في البناء الصحيح. الشاعر/ حسام السراي
قامة شامخة يمثل مؤيد نعمة قامة شامخة في تاريخ الفن التشكيلي العراقي عموماً وفي تاريخ فن الكاريكاتير ورسوم الاطفال بشكل خاص، وان هذا الاحتفاء حق على الفن العراقي قبل ان يكون استحقاقاً للارث الذي تركه فناننا الاول. رسام الكاريكاتير/ خضير الحميري رسوماته قصائد كل رسوماته كانت تنبع من طين نقي..طين الارض المعجون فيها باخلاص ومودة.. لم يكن يرسم كان يكتب..ويكتب رسوم مثل القصائد..والقصص، والروايات، حكايات جسدها الكاريكاتير، حكايات ستظل خالدة في الذاكرة.الروائي/ علي حدا دتجربة خلاقة مؤيد نعمة فنان مهم في فن الكاريكاتير هذا الفن الحساس الذي يجسد موضوعات كبيرة في اقل عدد من المفردات، ويلتقط المؤشرات المؤثرة في الحياة. أحيي مؤيد نعمة وأحيي تجربته الخلاقة، وأتمنى ان يحظى فنه المبدع بالاهتمام والبحث والدراسة لأنه ينطوي على معطيات كثيرة وانجازات فنية تستحق الاحتفاء والتقدير..الشاعر/ منذر عبد الحر منجزه مهم وكبير ترك هذا الفنان منجزاً مهماً وكان مؤثراً وفعالاً في الساحة حيث ان اهم الاسباب المؤدية لذلك هو تناقل منجزه بسهولة. وفقدانه جعلنا في ذهول، نبحث عنه في كل مكان، عسى ان نتلمس ظله. الفنان التشكيلي/محمد مسير متميز برسوماته الاحتفاء بمؤيد نعمة، هو احتفاء بفن الكاريكاتير العراقي المؤثر سياسياً واجتماعياً. منذ ان بدأ مؤيد نشر رسوماته في بداية السبعينيات، كان يترك انطباعاً تمثل في دقة تشخيص موضوعات رسوماته، لهذا كان بالفعل متميزاً عن أقرانه رسامي الكاريكاتير. الشاعر/ آشتي احمد خضر ما زال حياً الفنان القدير مؤيد نعمة يعد أبرز ممثلي الحداثة في مدرسة الكاريكاتير العراقية، ومن هذه الزاوية يصبح رحيله المفاجئ خسارة حقيقية لهذه المدرسة. ويصبح الاحتفاء بتجربته احتفاء بلحظة الكاريكاتير في التراجيديا العراقية.. واذا كنا نجيد تكريم الاموات كثقافة تقليدية فان مؤيد نعمة سيبقى محسوباً على الاحياء.الشاعر/ عبد الخالق كيطان فنان عالميقرأت خبراً عن موت مؤيد نعمة في جريدة بعمان. كان الخبر بالنسبة لي غير مقبول، مؤيد نعمة برغم القمع الذي عاشه لا اعتقد بأن احداً يصل الى امكانيته حتى من النوادر التشكيليين في العالم لكن هكذا عشنا وهكذا قمعنا وهكذا هكذا.. الفنان التشكيلي/ صاحب احمد
قالوا في مؤيد نعمة..
نشر في: 20 نوفمبر, 2009: 06:55 م