قال خبراء أمريكيون اليوم الاثنين ان عدم رغبة الأمريكيين في الحديث عن الجنس ساعد في زيادة الأمراض الجنسية التي تنتشر عن طريق العدوى خاصة بين المراهقين. وأظهرت أحدث الإحصاءات عن أمراض المتدثرة او بكتيريا الحراشف البرعمية "الكلاميديا" والسيلان والزهري ان هذه الأمراض الجنسية الثلاثة آخذة في التزايد في الولايات المتحدة بالرغم من انها أمراض يمكن علاجها.
وقال جون دوجلاس رئيس قسم الأمراض التي تنتقل من خلال الجنس في المراكز الامريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "مستويات "الإصابة" بالكلاميديا والسيلان ثابتة عند مستويات مرتفعة بدرجة غير مقبولة، اما الزهري فقد عاود الظهور بعد القضاء عليه". وأضاف دوجلاس "لدينا أعلى معدل للامراض التي تنتقل من خلال الجنس في أي دولة متقدمة في العالم"، أبدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رغبة في الابتعاد عن سياسة الرئيس الأمريكي السابق المحافظ جورج بوش التي كانت تعالج المشكلة بالترويج فقط لامتناع المراهقين عن ممارسة الجنس. وأظهرت دراسات عدة ان هذا التوجه لم ينجح وانه من الأفضل تشجيع المراهقين على الامتناع عن الجنس لكن في الوقت نفسه توفير معلومات للأطفال والمراهقين عن سبل حماية أنفسهم من الأمراض الجنسية والحمل المبكر. وقدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ان الولايات المتحدة تشهد 19 مليون حالة عدوى جنسية جديدة كل عام نصفها يحدث لدى من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.
غيــاب التـثـقـيـف الاجتـمـاعــي يـفـاقـــم الأمـــراض الـجـنـسـيــة
نشر في: 21 نوفمبر, 2009: 02:38 م