ما أجمل منظر جسر محمد القاسم لاسيما المسافة التي تعرضت قبل أكثر من شهرين الى التدمير في حادثة الأربعاء الدامي الموازية لوزارة المالية، وهو يعود من جديد معافىً، تعبر عليه السيارات الذاهبة الى أماكن مختلفة من بغداد.
لقد كان العمل لاعادة الجسر يحمل روح المسؤولية المنطلقة للرد على الجهة التي كانت تقف وراء تفجيره، وبهذه السرعة التي لم نعتد عليها سابقاً من الجهات ذات العلاقة. ان انجازاً مثل هذا يجعل المواطن يطمئن الى الحكومة، ويشعر بأنها تنطلق من الحرص والمسؤولية تجاه مايجري في البلد. ليس هذا فحسب وانما البدء بانجاز المجسرات في أكثر من مكان في تقاطعات الساحات ببغداد ايضاً، ولكن العمل في المجسرات بحاجة الى سرعة التنفيذ، لمنع الزحام الذي ينتج بسببها، والتخفيف من الزحام العام الذي يلف شوارع بغداد قاطبة. ولاأدري هل ان الجهات ذات العلاقة انتبهت الى مسألة في غاية الاهمية، وهي ان الكثير من الساحات في بغداد، لم تعد لها فائدة وانما تزيد من حالات الزحام، والامثلة كثيرة على ذلك، وتحتاج الى الازالة ووضع الأضوية المرورية بدلاً عنها؟ محمد توفيق
وعادت للجسر هيبته
نشر في: 21 نوفمبر, 2009: 05:28 م