اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > العيد على الأبواب والأسواق تستعين بمخزونها

العيد على الأبواب والأسواق تستعين بمخزونها

نشر في: 21 نوفمبر, 2009: 05:33 م

بغداد/ نورا خالد تصوير/ مهدي الخالدي العيد على الابواب والناس تتهيأ من الان لقدومه واستثمار أيامه لاشاعة الفرح بين القلوب، وعوائلنا كما هو معلوم تستعد له منذ فترة ليست بالقصيرة، وتعمل كل مافي وسعها من أجل ادامة أفراحه.
 فسوق الشورجة وسوق جميلة وباقي الاسواق الفرعية في بغداد والمحافظات، هي الاخرى تجدها مزدحمة بالمتبضعين والساعين الى اختيار الحاجيات التي تهم الضيافة، وتشكل شيئاً جميلاً لهم. ففي سوق الشورجة كانت لنا هذه الوقفة مع السيدة أم محمد لسؤالها عن حاجيات العيد الاساسية فقالت: أصبحت لدي رغبة بزيارة سوق الشورجة منذ اسبوعين كل يوم، وبت أشتري الحاجيات الأساسية وغير الأساسية، مثل المواد التي تدخل في عمل الكليجة والحلويات والجكليت، وكذلك شراء الاقداح الجديدة، والنشرات الملونة، لغرض تعليقها في البيت، لانها تمنحه جمالاً. أما بائع الكرزات مصطفى ناصر فقال: هذه الايام بيعنا لاحد له ونستعين بالخزين الذي لدينا لنوازن مابين العرض والطلب. *وماأهم المواد التي عليها اقبال كبير؟ = الجوز واللوز وبعض المطيبات التي تدخل في صنع المعجنات، وكذلك الكرزات التي تشتريها ربة البيت لتقديمها للضيوف. في سوق جميلة الكبير الذي بات يضاهي سوق الشورجة، كان الزحام على أشده، والاقبال كان كبيراً على المشروبات الغازية، والشاي بأنواعه الجيدة وكذلك الطحين (نمرة صفر) الذي يدخل في صناعة المعجنات، وكذلك الحلويات المعلبة في (باكيتات) هي الاخرى كان الاقبال عليها كبيراً. في أسواق الملابس بالسوق العربي كان الشباب يبحثون عن الموديلات الجديدة التي تتناسب وأعمارهم، وهم فرحون بهذه المناسبة السعيدة التي ينتظرونها بشغف كل عام. أحدهم قال لنا: مادامت هي مناسبة مفرحة علينا أن نلبس ونفرح، ولاأخفيك انني سأتزوج في هذا العيد، وخطيبتي هي من جيراننا وأحبها كثيراً وهي أيضاً تحبني، أي بمعنى أن العيد سيصبح عيدين. في أسواق الكرادة كان الاقبال على شراء ملابس للأ طفال غير طبيعي. أم أحمد قالت: منذ يومين وأنا أنتقي ملابس لأطفالي اذ أريدهم ان يظهروا بمظهر يتلاءم ومستوى فرحة العيد، التي أراد الأعداء ان يقلبوها حزناً، بعد أن خسروا كل شيء ولم تعد أمامهم وسيلة سوى الركوع والقبول بالأمر الواقع. ابنها أحمد وهو طفل ينضح جمالاً وبراءة قال: أحب العيد لأنني البس فيه ملابس جديدة. وفي مكان آخر تحدث الينا ابوليث صاحب محل لبيع ملابس الأطفال قائلاً: فرحتي ليست بكثرة المتبضعين وانما لشعوري بأن الناس تجاوزوا الخط الاحمر وعادت اليهم الفرحة من جديد، وهذا هو الأهم، أما البيع والشراء فهذان أمران جانبيان، ليسا بأهمية فرحة الناس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram