بغداد/ المدىفيما وعدت الامم المتحدة وفدا حكومياً عراقياً بانها سترسل بعثة تقييم الى البلاد لتقديم الدعم التقني ودراسة بنيته التحتية لمكافحة الارهاب. قال وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي إن الحكومة السورية لم تبد حتى الآن تعاونا في ما يتعلق بقضية التفجيرات التي شهدتها بغداد يومي الأربعاء والأحد الداميين.
 وقالت البعثة العراقية لدى الامم المتحدة في بيان صادر عنها امس السبت ان قرار الأمم المتحدة بارسال بعثة تقييم الى العراق، جاء بعد ان اجتمع وفد وزارة الداخلية العراقية مع المدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الارهاب التابعة للأمم المتحدة مايك سميث وممثل الأمم المتحدة في فريق العمل المعني بمكافحة الارهاب لمناقشة ارسال بعثة اممية الى العراق لمساعدته في مجال مكافحة الارهاب. ويضم الوفد العراقي كلا من وكيل وزارة الداخلية للشؤون الادارية عدنان الاسدي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء حسين علي كمال ووكيل وزارة الداخلية وزير الخارجية والمدير العام لمكافحة الارهاب في وزارة الداخلية اللواء ناصر الزبيدي والسفير العراقي لدى الامم المتحدة حامد البياتي. واشار البيان الى ان الجانبين ركزا خلال الاجتماع على هجمات التاسع عشر من اب الماضي التي استهدفت وزارة الخارجية ووزارة المالية في بغداد بالاضافة الى هجمات الخامس والعشرون من تشرين الاول الماضي التي استهدفت وزارة العدل ووزارة البلديات والأشغال العامة والمجلس المؤقت في بغداد اللتين تسببتا بمقتل أو اصابة مئات المدنيين العراقيين بجروح. الى ذلك، قال وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي إن الحكومة السورية غير متعاونة بشأن التفجيرات التي طالت بغداد يومي الأربعاء 19 آب والأحد 25 تشرين أول الماضيين. وأبدى عباوي بحسب "راديو سوا" تفاؤله حول نتائج التحقيق الدولي الأولي الذي تولاه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أوسكار فرنانديز تارانكو. تفاصيل ص3