سوسن السوداني لقدومي نافوراتُ عصافير تفّر تشق دروبآ خضراءَ أمامي ، تأخذُ الريح وشاحي لعشبةٍ نائيةٍ أميلُ ، وبرمية قرص قبعتي تطفو العشبة يافعة بمخملي قبعات الزهو تراقصني ولرحلتي ترنيمةُ مجدٍ.
في الحقل الناعس حدّ ضفائري قدماي باردتان تحاكيان أسماكا تنجو من _الديناميت_ لأفواهها الصغيرة خواتم مصفَّرة فأغطس حدّ الخصر أنتشل ما تبقى من أسرابها ذراعاي تلبطان بالانتعاش والأعشاب تنمو مني ، أنا امرأة طرقت أبواب الغفلة بصقت على هشاشة الاتزان الفّ تحت جنحي أقماري تورطت بصنوي حين تأمرت المدينة طفتُ بلدان البرد هروبآ وفتحت نوافذي أفواجآ يأتون بلا مأوى أمضغ لأفواههم سرّهروبي بأنشغالاتي رمقت غيمة مثقوبة بجنح حمامة أرسلت أعترافي ، أنا أمرأة أغطس حدّ النحر بين قدميّ محارة الأرتقاء أغمر جسدي بثقوب الناي وأستقر بقيعان صلدةٍ ومن القاع تنشطر الحكاية. * شاعرة عراقية تقيم في الأردن
أرتماس
نشر في: 22 نوفمبر, 2009: 04:54 م