اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مركز استبيان المعلومات في(المدى):ينظم ورشة لتوضيح عمل منظمات المجتمع المدني

مركز استبيان المعلومات في(المدى):ينظم ورشة لتوضيح عمل منظمات المجتمع المدني

نشر في: 22 نوفمبر, 2009: 08:02 م

بغداد / سها الشيخليتصوير / مهدي الخالديضيفت ورشة (نحاور) التي تعدها وتنظمها مؤسسة (المدى للاعلام والثقافة والفنون) مجموعة من اعضاء وعضوات منظمات المجتمع المدني العاملة في العراق، وحضر الورشة عدد من وسائل الاعلام. وقد اعد مركز استبيان المعلومات التابع لمؤسسة (المدى)،
 استبياناً موسعاً شارك فيه (470) مواطناً لشرح دور وفاعلية منظمات المجتمع المدني في الحياة المدنية العراقية ومدى مساهمتها في ترسيخ المبادئ المدنية الاجتماعية ودورها المفترض في ايجاد الحلول للمشكلات والاجتماعية التي يعانيها المجتمع العراقي والازمات التي يمر بها للتوصل الى حقيقة ودور وعلاقة هذه المنظمات بالحياة العامة للمجتمع العراقي. وفي مستهل الورشة رحبت الآنسة غادة العاملي مدير عام مؤسسة (المدى) بالسيدات والسادة الحضور واعلنت عن ثلاثة محاور ستتم مناقشتها خلال هذه الورشة ، الاول عن دور وفاعلية المجتمع المدني على الساحة العراقية والثاني شرح الاستبيان المعد من قبل مركز (المدى) لاستطلاعات الرأي العام، وعرض فيلم عن رأي المواطن والمواطنة العراقية بعمل منظمات المجتمع المدني والمحور الثالث، القرار رقم (115) الصادرعن مجلس محافظة واسط القاضي بتعيين محرم لعضواته البالغ عددهن (9) عضوات وبراتب شهري قدره (200) الف دينار وبصفة عقد مؤقت. فيلم عن دور المنظمات وتم عرض الفيلم المنتج من قبل مؤسسة (المدى) وتحدث فيه اربعة اشخاص عن دور المنظمات واتهام تلك المنظمات بعدم الجدية وقالت مواطنة: ان المساعدات المقدمة للمواطنين غالبا ما تذهب الى جيوب اصحاب المنظمات واعضائها، وطالبت بالاشراف الحكومي على عمل المنظمات، مواطن قال: ان المنظمات تتحدث اكثر مما تعمل ، مواطن آخر قام باظهار الصورة الحقيقية لمعاناة المجتمع ووصف عمل المنظمات بانه عمل فاشل دائما فهي تتحدث اكثر مما تفعل وان الدعم يذهب الى جيوب اعضاء المنظمة، وقال مواطن آخر: ان تجربة المنظمات في البداية كان جيداً ولكن بعد حدوث الانقسامات صار العمل من اجل الكسب المادي. وتحدث عامر القيسي رئيس المركز عن الاستطلاع قائلاً: -الاستطلاع لا يشمل جميع المنظمات ، لكن الجو العام يشير الى فقدان هذه المنظمات دورها الحقيقي، واوضح: ان الاستطلاع الذي اجراه المركز يشير الى ان البعض كان يظن ان المنظمات انما تعمل من اجل المساعدات فقط والاستبيان شمل مختلف مناطق بغداد وحرصنا على ان يكون اقرب الى واقع الحال، وقد ورد مايأتي: 60% من المشمولين بالاستبيان قالوا ان منظمات المجتمع المدني لم تزرهم ، والغريب ان 65% عجزوا عن ذكر منظمة واحدة ولايعرفون اسم اية منظمة ، وهذا يدل على ان الاجواء سوداوية في عمل المنظمات وعلاقتها بالجمهور العراقي، وان 95% من واقع الجمهور العراقي لا يعرف عن واقع المنظمات شيئاً، وكل الاجابات لم تكن وافية ودقيقة ، فهناك طلبة جامعيون مثلا لايعرفون شيئاً عن المنظمات، و65% من المشمولين يعتبرون ان المنظمات ما هي الا انسانية و5% منظمات صحية. الجدير بالذكر ان نشوء ووجود منظمات المجتمع المدني الان يختلف عما كان عليه في النظام السابق، حيث كانت اغلب المنظمات مسيسة، واشار القيسي الى ان هناك نسبة 68% من المشمولين بالاستطلاع لم يتمتع بأية مساعدة من اية منظمة وهو رقم عال. 69% يعتقدون ان المنظمات قدمت مساعدات لكنها غير واقعية، 60% يعتقدون ان عمل المنظمات غير فاعل ، هذا الوضع خلق لدى الجمهور نوعاً من اليأس 52% يريد ان تكون تلك المنظمات تحت الاشراف الحكومي وان تشرف هيئة النزاهة على عملها وان تشرف رقابة مالية عليها فالاعتقاد السائد لدى المواطنين ان عمل تلك المنظمات هو عمل ربحي، واكد القيسي ان جزءاً من اهداف هذه الورشة هو وضع توصيات لعمل وتنظيم دور تلك المنظمات، وهل هناك عوائق حكومية في عمل المنظمات تلك؟ فبعد سقوط النظام السابق ظهرت بعض المنظمات التي استطاعت ان تعمل بجدية وان تحصل على بعض القوانين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

أفلام إباحية على أرصفة الباب الشرقي تتحدى الحشمة والقانون!!

السِبَح.. أسرار عميقة وأسعار مرتفعة بعضها يعادل الذهب

الجمعية الانسانية: قوانين التقاعد لم تنصفنا أبداً

(شيء لا يخطر في بالكم) أهم مكونات العطر المزيف

كل شيء عن المخدرات فـي العــراق .. أنواعها ... مصدرها.... وطرق دخولها

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram