TOP

جريدة المدى > محليات > بدء مشروع التغذية المدرسية فـي واسط

بدء مشروع التغذية المدرسية فـي واسط

نشر في: 23 نوفمبر, 2009: 07:11 م

واسط / حامد المياحيانطلق في محافظة واسط برنامج المشروع التجريبي للتغذية المدرسية بالتعاون والتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي ويشمل 29 ألف طالب وطالبة في قضاء الحي و132 مدرسة كتجربة اولية تستمر لمدة ثلاثة أشهر. صرح بذلك حيدر سادة مدير تربية قضاء الحي لـ(المدى)
 وقال ان البرنامج التجريبي يشمل المدارس في قضاء الحي وكذلك قضاء النعمانية كخطوة اولى، في مناطق الريف والمدينة ويكون الاشراف في بداية التجربة من قبل ادارات المدارس بالتنسيق مع اللجان المشرفة من مديرية التربية في المحافظة. واضاف ان الغذاء الذي يقدم هو عبارة عن (بسكويت مدعم بـ 11 فيتامينا)، مناشدا الجهات المشرفة زيادة نوع الغذاء، معتبرا هذا المشروع ركيزة أساسية ومهمة لتطوير العملية التربوية ، لما تشكله التغذية من اهمية تتمثل في نمو قابليات الطلبة الذهنية واستيعابهم للمواد والمعلومات التي يتلقونها طوال فترة الدراســة. من جهته علق المعلم والتربوي رابح كريم احد المعلمين الرواد في القضاء بضرورة توفير الدعم المالي الحكومي وتوفير التخصيصات الكافية للنهوض بهذا المشروع، لما له من اثر يتمثل في النهوض بالعملية التربوية، مذكرا الجهات المعنية بما يشكله هذا البرنامج من دعم للطلبة من ابناء العوائل الفقيرة والمتعففة وما يشكله من حافز يدفع الطلبة الصغار الى الالتزام بالدوام. فيما نال هذا المشروع استحسان الطلبة حيث قال الطالب هاجر كاظم عناد احد طلبة الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الأزهر الابتدائية: ان هذا المشروع افرح زملائي الطلبة خصوصا ابناء الطبقات الفقيرة ، الذين لايستطيعون شراء المأكولات من الحانوت ولايجلبون معهم اي طعام من مساكنهم لضعف حالتهم المعيشية، وتمنى ان تضاف مواد اخرى غير البسكويت لتكون الوجبة كاملة للطلبة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أكاديميو ميسان في مرمى النيران العشائرية: الحلقة الأضعف في النزاعات الدموية
محليات

أكاديميو ميسان في مرمى النيران العشائرية: الحلقة الأضعف في النزاعات الدموية

 ميسان / مهدي الساعدي شهدت محافظة ميسان في الأيام القليلة الماضية جريمتين مروعتين راح ضحيتهما شابان أكاديميان، في سلسلة جديدة من الجرائم التي تستهدف الأكاديميين بسبب النزاعات العشائرية. الشاب الأول، علي جبار، الحائز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram