اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > صحفيون يحذرون من مساوئ استخدام الاعلام تحت غطاء حرية الصحافة

صحفيون يحذرون من مساوئ استخدام الاعلام تحت غطاء حرية الصحافة

نشر في: 24 نوفمبر, 2009: 06:03 م

بغداد/ وكالات اعتبر صحفيون أن انتشار وسائل الإعلام في البلاد هو أمر «ايجابي» لإسهامه في تعزيز الديمقراطية، في وقت حذر آخرون من «سلبيات» الانتشار والذي يكون تحت غطاء حرية الصحافة. يقول الصحفي كاظم الحجاج بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)
 إن «كثرة الصحف ووسائل الإعلام بمثابة سلاح ذو حدين فهي بحاجة أن تضع لنفسها ضوابط ثابتة». ويوضح «ليس هناك إحصائية رسمية للصحف، كم عددها، وكم عدد العاملين فيها، أو عدد النسخ التي يتم طبعها؟». ويضيف قائلا ان «إصدار الصحف في العراق لا يحتاج إلى إجازة رسمية، وهذا يشمل أيضا كثرة القنوات الفضائية ايضا، وهو يعتبر أمراً منفلتا». في حين يرى الصحفي هيثم جبار ان «كثرة الوسائل الاعلامية تحتاج الى اشخاص مهنيين لإدارتها كي تكون مؤثرة، وبالتالي تصبح قادرة على التغيير»، مشيرا الى ان «اغلبية الوسائل الاعلامية تقاد من قبل إدارات لا تمت للإعلام بصلة». اما عادل عبد الرزاق وهو متخصص في مجال النشر فيقول ان «الصحفيين والإعلاميين يخوضون تجربة جديدة وهي الإعلام الحر والكثير منهم ليس لديهم الخبرة الكافية». ويوضح قائلا «الاختلاف في نقل الحقيقة بين وسائل الاعلام يتبع اجندات تلك الوسائل الاعلامية ولكن المعضلة هي مدى تأثيرها على الحكومة لكي تكسب التغيير الواقعي». بينما يقول الصحفي حسن الداود «بالرغم من اتفاق الاغلبية على ايجابية كثرة وسائل الاعلام الا ان الاهمال الحكومي في الجانب الخدمي للمواطن جعل بعض القنوات الفضائية تستغل الوضع لمساعدة بعض الافراد المعدودين لابراز هيأتها للناس». ويوضح «هذه الطريقة تمكن بعض القنوات من دس السم في العسل لتمرير إراداتها وطموحاتها السياسية». وكان مسؤولون حكوميون عراقيون طالبوا في وقت سابق بفرض رقابة أو بعض القيود على عمل وسائل الإعلام في العراق، والتي نشطت بعد 2003، إلا أن هذه الدعوات قوبلت برفض من أوساط إعلامية وثقافية. وشهد العراق بعد تاريخ 2003 ظهور عدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدود قبل هذا التاريخ.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram