بغداد/ طه كمر ذكر لاعب فريق النجدة بهاء كاظم انه سيخوض موسمه الثاني مع الفريق الذي يحمل شارة القيادة فيه ضمن أندية الدرجة الأولى بقيادة المدرب هيثم صبري ، وانه متفائل بتحقيق نتائج جيدة ترضي طموحات الملاك التدريبي والهيئة الإدارية تأسيسا على عامل الانسجام المتوفر بينه وبين عناصر الفريق.
وقال في حديثه لـ( المدى ) انه سيخوض موسمه الثاني مع فريق النجدة الذي استقطبت إدارته لاعبين جدداً بإمكانهم الصعود بالفريق الى مصاف الدرجة الممتازة بعدما كان في الموسم الماضي قاب قوسين او أدنى من التأهل لكن خسارتنا أمام فريق المصافي في المباراة النهائية بهدف نظيف حالت دون صعودنا الى دوري الأضواء والشهرة ما جعل الفريق يجدد موسمه في الدرجة الأولى. التزام أخلاقي وأوضح: ان بإمكاني تمثيل احد فرق الدرجة الممتازة في الموسم المقبل الا ان التزامي الأخلاقي مع إدارة النجدة التي وفرت لي كل مستلزمات النجاح والإبداع من اجل الذود عن اسم الفريق جعلني متمسكا بالفريق حتى نهاية الموسم وبعدها سيكون لكل حادث حديث. وأضاف كاظم الذي مثل فرق الدفاع الجوي والشرطة والطلبة سابقاً: اني وقعت عقدا مع إدارة نادي الكرخ الذي يلعب في الدرجة الأولى برغبة من رئيس النادي شرار حيدر، مؤكدا انه اول لاعب يوقع على كشوفات فريق الكرخ للموسم المقبل لكن هذا التعاقد لم يكتب له النجاح بسبب اصطدامي بمدرب الفريق في فترة الإعداد الكابتن ولي كريم الذي رفض قبولي ضمن تشكيلة الفريق بذريعة اني كنت لاعب منتخب وطني ولاعباً معروفاً ما يجعل توجيهي من قبله صعباً ولا يمكن له ان يتعامل معي كما يتعامل مع بقية اللاعبين خصوصا الشباب منهم وهذه وجهة نظره وانا احترمها ولا يمكن لي ان افرض نفسي عليه ما جعلني أرزم حقيبتي وأغادر النادي. مسك الختام وأضاف كاظم: بعد تجربة الكرخ التي لم تستمر شدني الحنين للعودة الى فريقي الطلبة كي اجعل منه مسك الختام لمسيرتي الرياضية ونزولا عند رغبة جمهور الأنيق العزيز على قلبي الذين طرقوا بابي لعدة مرات لتمثيل فريق الطلبة هذا الموسم لكني وللأسف كنت متأخرا بعد ان تم إعداد الفريق للموسم الجديد بقيادة المدرب الكفوء راضي شنيشل الذي صارحني ان الفريق قطع شوطاً من مرحلة الإعداد وتم إعلان تشكيلته النهائية من خلال دخوله المعسكرات الخارجية والداخلية والتي تخللتها مباريات تجريبية ما تعذر انضمامي لهم الا ان رئيس النادي علاء كاظم صارحني بوجود رغبة من إدارة النادي بأن أكون احد مدربي الفئات العمرية في النادي لكني أجلت الموضوع لفترة من الزمن لقناعتي بان لدي القدرة على التقديم كلاعب على المستطيل الأخضر واينما وجدت فإن عطائي قد نضب ووجدت في نفسي صعوبة على التقديم وعدم القدرة أسوة بزملائي اللاعبين بالتأكيد سأقرر الابتعاد عن الملاعب ولن أتردد في رفع الراية البيضاء لان كل شيء له نهاية وعندها سأتوجه الى ميدان التدريب ولن اتوانى في خدمة نادي الطلبة الذي له دين في عنقي لا يمكن بأي حال من الأحوال ان انكر جميله وسأكون احد مدربي الفئات العمرية فيه لرفد الفريق الأول باللاعبين الأكفاء الذين لهم القدرة في الدفاع عن ألوانه والعودة به الى منصات التتويج مجددا كما عرفناه من قبل فريق انجازات. تجربة الغازية وعن سبب عدم نيله الفرصة التي نالها اقرانه اللاعبون الذين هم اليوم نجوم لمنتخبنا الوطني وبعضهم اقتحموا بعض الدوريات العربية والإيرانية والتركية ونجحوا في احترافهم قال كاظم: للأسف ان الحظ لعب دوره في سطوع النجوم وافولهم حيث اني لم أكن محظوظاً وقد جانبني الحظ كثيرا في رحلتي مع المستديرة سواء داخل العراق او خارجه، وآخر مجازفة لي مع الحظ كانت في الموسم الماضي عندما تعاقدت معي إدارة نادي الغازية اللبناني لتمثيل فريقها الكروي وعندها مثلت الفريق في بعض المباريات التجريبية في فترة الإعداد ونجحت في تقديم مستوى يليق بسمعتي الكروية واسم العراق وسجلت أهدافاً في غاية الأهمية لكن قبل ان يبدأ الدوري بفترة قليلة فضلت إدارة النادي استقطاب بعض اللاعبين النيجيريين بأثمان بخسة جدا والاستغناء عني فقررت العودة الى العراق في فترة كان الدوري العراقي يوشك على الانتهاء لتضيع عليّ فرصة الاحتراف وفرصة تمثيل احد الأندية المحلية.