TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > مدينة "المدهش"..مسرات وأُمنيات بقادمٍ أفضل

مدينة "المدهش"..مسرات وأُمنيات بقادمٍ أفضل

نشر في: 2 ديسمبر, 2009: 03:55 م

بابل/ بشار عليوي رُغمَ برودة الجو, إلا أن العوائل في الحلة وجدتَ في أيام عيد الأضحى المُبارك فرصة سانحة للخروج معَ أطفالها قاصدةً بذلك أماكن اللهو واللعب المحدودة في المدينة بعد تقلص المساحات الخضر والحدائق التي كانت تشتهر بها الحلة.
لاتندهشوا من هذا العنوان , فالاسم يعود لمدينة الألعاب الوحيدة في الحلة والمُشيدة على أرض صغيرة والتي لم تَعُد تسع أعداد الزائرين بحيثُ يصبح المكان في أيام العيد مُكتظاً بالعوائل مما يتطلب إنشاء مدينة ألعاب جديدة على مساحة أكبر قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين. وخلال تجوالنا فــــــــي « المُدهش « ,التقينا بالمواطن فارس سليم « 37 سنة مُدرس « اذ قال: العيد مُناسبة عزيزة على نفوسنا , نُحاول من خلالها تجديد أواصرنا الأجتماعية. ولم أجد غير مدينة ألعاب المُدهش مكاناً أرتادهُ وأصطحب أطفالي الثلاثة الذين وجدوا في ألعاب المدينة على قلتها , وسيلة مُمتازة للهو واللعب وقضاء أوقات سعيدة. أما المواطنة سرور رشيد سعيد « 29 سنة مُعلمة « فقالت: رُغم الزحام الشديد , إلا إننا وجدنا « المُدهش « المكان المُفضل عندنا وعند أطفالنا الذين كان صوتهم موحداً هذهِ المرة « نريد نروح للمُدهش «. أتمنى من صميم قلبي أن يعمَ الأمان والسلام الدائم بلدنا الحبيب وأن يكون قادم الأيام أفضل. ما يُميز مدينة الحلة عن باقي المُدن الأُخرى , وجود معلم شاخص يُمثل قلب المدينة هو « سوق الحلة الكبير « أو ما يُعرفُ عند أبناء المدينة بـ(السوك المسكف). وكعادتهِ يزدحم السوق بالمُتبضعين الذي يجدون فيهِ كُل ما هوَ جديد من ملابس العيد. أول المُتحدثين إلينا السيدة صبيحة كاظم نجم « 51 سنة ربة بيت:وجدنا كُل شيء متوفراً هُنا , لكن أسعار البضائع المُرتفعة هي العائق الوحيد أمام إكمال جميع مُتطلبات أبنائي وبناتي، والحمد إستطعتُ أن أُلبي الحد الأدنى منها. أما المواطنة هناء مجيد حميد « 43 سنة موظفة « فتحدثت إلينا بالقول: بالنسبة لي وبسبب إرتباطي الوظيفي فقد قُمتُ بالتبضع لعائلتي قبل العيد بفترة مُناسبة من السوق مُتجنبةً ازدحامهُ المعروف أولاً ووفر لي هذا الإجراء , فُسحة كافية لإعداد « كليجة العيد « في البيت. فالعيد المُناسبة التي تجمعنا سوية مع الأهل والأحبة والأصدقاء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

علي لفتة سعيد على أربعة جدرانٍ إلّا بابًا كبيرًا، كانت الألوان تتقافز مثل فراشات انطلقت في جوٍّ ربيعيٍّ، وإن كان شتاءً زيَّنه المطر النثيث. بلوحاتٍ زاد عددها على 60 عملًا أبدعتها ريشة 23 فنانًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram