أجور الأطباء وثمن الدواء تثقل كاهل المواطنين في ميسانrnما زالت أجور مراجعة أطباء العيادات الخاصة في ميسان تتصاعد يوما بعد يوم، وقد بلغت أجرة الكشف 10 آلاف دينار بعد أن كانت قبل عدة اشهر لا تتجاوز ال5آلاف دينار.. ناهيك عن أجور التحليلات المرضية العديدة التي يطلبها الطبيب،
مضافا اليها ثمن الدواء الذي شهد هو الآخر أرتفاعا كبيرا حتى أن اقل الوصفات يتجاوز ثمنها ال 20 الف دينار.. علما أن بعض الأطباء يقومون بفحص المراجعين على شكل وجبات، و قد يصل عدد الوجبة الى 4 اشخاص من دون مراعاة لخصوصية المراجع، وما يسببه له من إحراج أمام بقية المراجعين. نطالب الجهات الصحية المعنية بمعالجة هذه الظاهرة التي تسيء لهذه المهنة الأنسانية النبيلة التي تحولت على يد العديد من الأطباء والصيادلة الى تجارة تمتص دم المواطن وجيوبه.rnالمواطنعلي سالم اللاميمخلفات المجاري.. مرة أخرى rnسبق وأن أشرنا في العدد 1642 من المدى الصادر يوم 31 من الشهر الماضي الى ظاهرة ترك مخلفات وأوساخ المجاري قرب المنهولات في الشوارع والأسواق من قبل فرق التنظيف، ونقلنا جانبا من شكاوى المواطنين بهذا الخصوص حيث أكدوا استياءهم مما تسببه هذه الأوساخ الرطبة من تلوث بيئي وانبعاث روائح كريهة ناهيك عن منظرها المقزز، حتى أن اصحاب المحال في سوق العمارة أشاروا الى أنهم يضطرون لتأجير عمال وعربات للتخلص من هذه الأوساخ. وكنا نتوقع ومعنا المواطنون أن تلتفت الجهات المسؤولة لمعالجة هذا الموضوع وتلزم فرق التنظيف برفع الأوساخ فور الانتهاء من العمل، ولكن يبدو أن الأوضاع ستبقى على حالها الى حين فما زالت فرق التنظيف تترك الأوساخ ومخلفات المنهولات بعد عمليات التنظيف وتصم آذانها عن شكاوى الأهالي وربما يحتاج الأمر الى تنظيم تظاهرة ترفع خلالها الشعارات وتردد الهتافات أمام الدائرة المعنية لكي تفيق من غفوتها.... وتتخذ الأجراء اللازم.
شكاوى
نشر في: 4 ديسمبر, 2009: 06:01 م