بغداد/ المدىباشرت وزارة الداخلية العمل ببرنامج الشرطة المجتمعية عام 2008 كأول تجربة عراقية في الشرق الأوسط تربط المواطن بالاجهزة الامنية، وسجلت تخرج دورتها الأولى والتي ضمت منتسبين من مختلف الاختصاصات الجامعية.
وقال الضابط المسؤول عن إدارة مديرية الشرطة المجتمعية لـ(المدى): ان الحاجة الى تأسيس الشرطة المجتمعية جاءت نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي وزيادة المعدل العام لجرائم الاعتداء على النفس وسلامة الجسم، فضلا عن زيادة معدلات جرائم المال،مثل تحرير شيكات بدون رصيد، وانتشار ظاهرة غسيل الأموال والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بأنواعها، فضلا عن ضعف العلاقات الاجتماعية بين سكان الأحياء والعلاقات الأسرية وتفككها. واضاف ان الشرطة التقليدية تتقيد بالقوانين والنظم واللوائح العراقية المعمول بها، فيما يرتكز عمل الشرطة المجتمعية على بناء جسور الثقة بين المجتمع والشرطي، وخلق شعور لدى المواطن بأن تعامله مع الشرطة في الاخبار عن أي نوع من أنواع الجرائم سوف لن يلحق به أي أذى، مؤكدا ان الاسلوب العام في عمل الشرطة المجتمعية يعتمد على كسر حاجز عدم الثقة بين المواطن والشرطي. واشار الضابط الى ان عدد منتسبي الشرطة المجتمعية في كل مركز للشرطة في بغداد محدد بثمانية عناصر يتمتعون بكافة مميزات منتسبي الشرطة الوطنية، لكنهم لا يرتدون الزي الرسمي وانما زيا مدنيا موحدا عبارة عن سترة (بنفسجية اللون، وبنطال اسود) وقبعة تحمل شعار الشرطة المجتمعية. تفاصيل ص9
الشرطة المجتمعية.. نقطة الشروع لتحقيق الأمن في بغداد
نشر في: 4 ديسمبر, 2009: 08:09 م