اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كرزاي يكشف عن تشكيلة حكومته الجديدة في غضون أيام

كرزاي يكشف عن تشكيلة حكومته الجديدة في غضون أيام

نشر في: 5 ديسمبر, 2009: 06:02 م

كابول/ الوكالات اعلن مصدر رسمي لوكالة فرانس برس امس السبت ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي سيعرض امام البرلمان "في غضون ايام" حكومته الجديدة المنتظرة منذ مدة، وسط تهم الفساد الموجهة من المجتمع الدولي الى حكومته.
 ووضع قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال 30 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان امام تحد لوجستي هائل في احدى اكثر مناطق العالم صعوبة. ويواجه كرزاي، الذي انتخب لولاية ثانية في آب في انتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، ضغوطا محلية ودولية هائلة لتشكيل حكومة تتمتع بالشفافية والكفاءات. وقال حميد علمي المتحدث باسم كرزاي لفرانس برس ان "الرئيس وبالتشاور مع الحكماء والاعيان والسياسيين والخبراء الافغان سيعلن للبرلمان خلال هذا الاسبوع عن لائحة اسماء الحكومة الجديدة كاملة او جزئيا". ولا يمكن للحكومة الجديدة ان تمارس صلاحياتها ما لم تحز على ثقة البرلمان. وكان من المفترض ان يعلق البرلمان الافغاني عمله الاحد لعطلة الشتاء، الا ان متحدثا باسم البرلمان اكد ان المجلس مدد جلساته "للانتهاء من التصويت على موازنة نصف السنة"، من دون ان يأتي على ذكر الحكومة الجديدة. الى ذلك وضع قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال 30 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان "في اسرع وقت ممكن" وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امام تحد لوجستي هائل في احدى اكثر مناطق العالم صعوبة. وبحسب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس فان طليعة هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول الى افغانستان "في غضون اسبوعين الى ثلاثة اسابيع" على ان تنتهي عملية ارسال كامل التعزيزات بحلول الصيف. ولكن على المستوى اللوجستي اقر الوزير الاميركي بان ارسال هذه التعزيزات يشكل "تحديا اكبر مما كان عليه التحدي في العراق"، حيث اتم الجنود ال30 الفا الذين امر الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بارسالهم الى العراق كتعزيزات، انتشارهم في هذا البلد في غضون ستة اشهر. واضاف غيتس ان "الوضع في افغانستان مختلف للغاية بسبب عدم امتلاكنا نفس البنية التحتية الموجودة في العراق، وبالنتيجة فان كل شيء يجب ان يرسل جوا". وكان رئيس اركان الجيش الاميركي الاميرال مايكل مولن استبق قرار اوباما باعلانه ان البنتاغون "لن يكون قادرا على ارسال كتيبة واحدة كل شهر بسبب وجود مشاكل في البنية التحتية". وفي حالة العراق فان هذا البلد يمتلك مرفأ وشبكة طرقات جيدة، كما ان الكويت المجاورة حليف قوي لواشنطن وتحتضن قاعدة عسكرية اميركية ضخمة. بالمقابل فان افغانستان بلد لا يطل على اي بحر وشبكة طرقاته البرية في حالة يرثى لها، اما في شرق البلاد فتزيد الجبال من صعوبة المواصلات ما يحتم استخدام الطوافات التي يؤكد القادة العسكريون الاميركيون في افغانستان انهم يعانون نقصا كبيرا في اعدادها. وعلى الارض، تعاني طرق الامدادات البرية من باكستان المجاورة مشكلة الخطورة المتزايدة. فقوافل امدادات حلف شمال الاطلسي تتعرض دوما لهجمات في مضيق خيبر الذي تمر عبره غالبية العتاد والامدادت المرسلة الى كل من قوات الاطلسي والقوة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. وهناك تحد آخر يتمثل في التمكن بالسرعة اللازمة من بناء البنى التحتية اللازمة لاستضافة الاف الجنود الاضافيين المنتظر وصولهم. وعلى سبيل المثال، في قاعدة حلف شمال الاطلسي في اقليم قندهار (جنوب) حيث المعقل التاريخي لحركة طالبان، كانت كتيبة قوات البر الاميركية سترايكر لا تزال حتى نهاية تشرين الثاني تبني مقراتها وتعاني من نقص في العربات للتنقل داخل القاعدة بعد مرور ثلاثة اشهر على وصول جنودها ال5000، بحسب ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس. ويبدو التحدي الذي يواجهه البنتاغون في افغانستان كبيرا لدرجة ان رئاسة الاركان طورت مدرعة جديدة مضادة للالغام ارسلت لتوها اولى نماذجها الى قواتها المنتشرة في هذا البلد. وهذه النسخة المطورة من المدرعات المضادة للالغام صنعت خصيصا للسير على الاراضي الافغانية الوعرة التي شكلت عقبة اساسية امام الطرازات السابقة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram