TOP

جريدة المدى > كردستان > السليمانية .. خطوات واعدة باتجاه التطور العلمي

السليمانية .. خطوات واعدة باتجاه التطور العلمي

نشر في: 5 ديسمبر, 2009: 06:11 م

السليمانية / مؤيد الخالديلايزال العديد من الطلبة التاركين للدراسة يواصلون سعيهم للحصول على استمارات القبول لتادية الامتحانات الخارجية من اجل تحقيق طموحاتهم المؤجلة والحصول على الشهادة الدراسية المناسبة , وتسعى مديرية تربية السليمانية لتذليل العقبات امامهم
 حيث تقول هاتاو محمد سعيد معاون مدير تربية السليمانية للشؤون الفنية: هناك الكثير من الطلبة الذين منعتهم ظروفهم الخاصة من اكمال دراستهم و الحصول على الشهادات وتحقيق جزء من طموحاتهم و في السابق كان اداء الامتحان الوزاري كما تعلمون للصفوف السادس و الثالث و السادس العلمي و الادبي ، اما الان فقد تغيرت طرق التدريس و المناهج حيث تشمل المرحلة الاولى الصف الاول الابتدائي إلى الصف التاسع الذي يعادل الثالث المتوسط سابقا .اما المرحلة الاعدادية فهي من الرابع العلمي ــ الادبي اي الصف العاشرالى الثاني عشر اي السادس الاعدادي , والامتحانات الخارجية مستمرة لكل المراحل ولايحق للطالب الراسب في الصف الاول المتوسط ( السابع ) تأدية امتحان الصف ( الثالث المتوسط ) ( التاسع ) بل بامكانه ان يقدم طلب تادية ( الامتحانات الخارجية ) و إن أي طالب راسب في أي مرحلة و لا يحق له الدوام صباحا يحق له تادية الامتحانات الخارجية و نحن نقوم بدورنا بتوزيع المتقدمين على المدارس . وفي 16 | 11 من كل عام يؤدي هؤلاء الطلبة امتحاناتهم من نفس المدارس التي ينتسبون لها و يتم تصحيح اوراق الامتحانات من نفس الكوادر التدريسية وعند نجاح الطالب ينتقل من مرحلة إلى اخرى و يستمر الحال في كل عام . وحول تغيير المناهج الدراسية تقول سعيد : إن التغيير في المناهج طبيعي لمواكبة المتغيرات ويتحمل الطالب الذي يؤدي الامتحان الخارجي ذلك وعليه البحث عن وسيلة النجاح من خلال السعي و الدراسة المستمرة. واضافت : في السنوات السابقة قمنا بتغيير المناهج من الصف الاول الابتدائي حتى الصف التاسع و الحادي عشر و التغييرمستمر وخاصة في المناهج العلمية ( الفيزياء و الكيمياء وغيرهما ) و منذ الان يقوم الاشراف التربوي بالاستعداد للعام الدراسي 2010 ــ2011 من خلال اقامة دورات خارج العراق و منها دورا ت في لبنان و الاردن للافادة من المناهج هناك و اكتساب الخبرات و نحاول تطبيق المناهج الجديدة و المفيدة هنا في الاقليم ليستفيد منها طلبتنا. واشارت الى :ان طلبتنا يختلفون عن جميع طلبة العالم خاصة الدول المجاورة والذين يتحدثون اللغات بطلاقة مثل الانكليزية و الفرنسية , و كان نظام تدريس اللغات عندنا في السابق يعاني من الخلل و اعتقد ان الظروف الان تختلف حيث بدأ العمل بنظام تدريس اللغة الانكليزية في مراحل مبكرة أي من الصف الثالث الابتدائي و تعليمهم طرق المحادثة كما إن مناهج اللغة الانكليزية تختلف تماما عن الامس و هي مفيدة و متطورة . و قالت : اتمنى ان يجيد طلبة كردستان اللغة العربية للافادة القصوى منها في دراستهم و قواعد اللغة كما هو معروف في كل لغات العالم صعبة و هو امر طبيعي ولكن بفضل تضافر الجهود فانها اصبحت اسهل مما كانت عليه في السابق . و تضيف :هناك ايضا مشكلة اخرى في تغيير المناهج اذ إن التغيير يتطلب ادخال المدرسين و المعلمين في دورات كثيرة من اجل استيعابه وهناك مدرسون يدرسون اللغات الاجنبية الاخرى مثل الفرنسية و الالمانية و غيرهما من اللغات . وحول تقسيم و توزيع المدارس و خاصة المدارس العربية تقول سعيد : إن المدارس و نقلها كما تعرفون ترتبط بازمة الابنية المدرسية حيث يتطلب سنويا انجاز العديد من هذه الابنية لكي تستوعب دخول اكثر من عشرة الاف طالب و طالبة ، كذلك الزيادات التي تحصل كل عام. وبالرغم من وجود مشاريع الابنية المدرسية الا إن هذا لا يسد حاجتنا و لو بمقدار 30 % لان هناك توافدا باعداد كبيرة . واوضحت انه تم تقليص عدد المدارس المهنية وكانت هناك 4 اعداديات تجارة تم تقليصها لتكون 2 فقط لتعويض وسد الحاجة من الجانب الاخر و هكذا نعمل بما يخدم القطاع التربوي. اما الكوادر التدريسية فلا توجد مشكلة فيها و تقريبا تم سد النقص في الاختصاصات و خاصة الدروس العلمية مثل الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات. وعن تغيير الصفوف اثناء الدوام الرسمي تقول سعيد : بصراحة إن هذا العمل غير لائق و لا يتناسب مع العملية التربوية و يتعارض مع الاسلوب المتبع، فبامكان الادارات اجراء التغييرات قبل الدوام خاصة في العطلة الصيفية و ليس اثناء الدوام. وانا استغرب قيام الادارات بالتغييرات و النقل اثناء الدوام الا اذا كان هناك عذر .ويمكن لها تاجيل ذلك إلى ما بعد عطلة نصف السنة . و تضيف : هناك خطط ومشاريع جديدة و خاصة مع منظمة اليونسيف من اجل المساعدة على دعم بناء او ترميم المدارس و خاصة المدارس التي تعرضت للقصف المدفعي الايراني التركي المتكرر على كردستان العراق و تضررت العديد من المدارس جراء القصف الذي تسبب في انتقال الطلبة و الادارات إلى اماكن اخرى غير مخصصة للدراسة . وقد وعدونا بالمساعدة على ترميم المدارس و شراء (باصات) خاصة للطلبة ونقلهم من وإلى المدارس و نسعى على الدوام لبناء المدارس الجديدة و نحن نحتاج إلى بناء 10 مدارس كل عام .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram