الطحين المسلوب بعثت الينا المواطنة إيناس جميل الكعبي من سكنة المحلة(409) العطيفية الثانية بشكوى من تصرفات وكيل الطحين المدعو (أرحيم) والذي لم يسلم المواطنين المنسبين على وكالته حصصهم من مادة الطحين منذ الشهر الرابع من هذا العام وحتى اليوم.
وتضيف المواطنة الكعبي: يقوم الوكيل المذكور ببيع حصة الطحين في السوق السوداء علنا وأمام المواطنين، من غير مراعاة لحقوقهم او مشاعرهم، وعند مطالبته بحصصهم من تلك المادة الأساسية، يجيب بتحد سافر كل من يطالبه (ليس لدي اي طحين، واذهب الى من تشاء..).. مع العلم ان المطحنة التي يجهز منها الوكيل تقع في نفس المحلة. أمام أنظار وزارة النقل نحن عدد من سائقي حافلات الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود والنقل الدولي نضع أمام أنظار وزارة النقل بعضا من همومنا المتمثلة بالكفالة الضامنة لاستلام الحافلات الخاصة بالشركة للعمل عليها والتي تقضي بحجز عقار المستلم على ان لا تقل قيمته التقديرية عن 100مليون دينار عراقي علما ان البعض منا لا يملك مثل هذه العقارات بالقيمة المقدرة بل جلنا يسكن في مساكن لا تزيد قيمتها عن 50 مليون دينار عراقي، مع العلم اننا حافظنا على الحافلات التي كانت بذمتنا أيام الفوضى والسلب والنهب الذي طال ممتلكات الدولة وهذا الجانب كان يمكن ان يؤخذ بنظر الاعتبار، لاسيما وان البعض لديه خدمة طويلة في الشركة لذا ندعو وزير النقل شخصيا لإعادة النظر في قيمة العقار الضامن للكفالة ومراعاة ما أسهمنا به في المحافظة على ممتلكات الشركة وحمايتها. أملنا كبير في تفهم موقفنا تحقيقا للصالح العام.. مع جزيل الشكر والتقدير عدد من سائقي الشركة سرقة قابلوات أرسل الينا المواطن احمد حسن شمخي رسالة اشتكى فيها حال سكنة حي البتول التابع الى مدينة الصدر وأوضح ان ساكني المنطقة أفاقوا من نومهم قبل أربعة أيام فلم يجدوا نصف القابلوات الناقلة للطاقة الكهربائية ذات الضغط العالي والتي تغذي ما يقرب نصف دور المنطقة بالطاقة الكهربائية، ما أدى الى الانقطاع التام للتيار عن منازل المواطنين، وقام الموطنون بإبلاغ الجهات المسؤولة عن المشكلة فور وقوع الحادث، ومساكنهم لليوم الخامس من دون تيار كهربائي. وأضاف المواطن احمد: نناشد الأخوة المعنيين في دائرة كهرباء مدينة الصدر /قاطع حي البتول الالتفات الى حل هذه المشكلة. حي الميكانيك والشوارع المهملة بعث الينا المواطن نصير محمد من سكنة حي الميكانيك الكائن في منطقة الدورة بشكوى ذكر فيها معاناة سكان الحي المذكور من إهمال الشارع الرئيس للمنطقة والذي يشكل الشريان الرئيس الذي يستخدمه المواطنون في ذهابهم ومجيئهم لقضاء مهماتهم اليومية. تتكاثر الحفر والمطبات، وتنتشر الازبال في الزوايا وعند الأماكن المهملة، وليس يلاحظ الفرد أي يد تمتد لتبليط شارع أو وضع طابوقة على رصيف، كما ان البلدية نسيت ان لديها حي اسمه حي الميكانيك، فالدخول في الأزقة الجانبية يعيد الإنسان الى القرون الوسطى. ويضيف المواطن: لم يحظ هذا الشارع، على الرغم من أهميته للمنطقة، بأي اهتمام منذ ما يقرب العشرين عاما، وواقعه اليوم مطبات وحفر وبرك ماء هنا وهناك، الامر الذي يعيق حركة المرور فيه بنحو كبير. ويناشد المواطن أمانة بغداد الإيعاز الى الجهة ذات الاختصاص بإدامة هذا الشارع الحيوي في المنطقة، والا يحق التساؤل أين أموال النفط، وأموال إعادة الاعمار التي بلغت ملايين الدولارات؟