اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > هزيمة كرة اليد العراقية في أندية آسيا مرّت بلا عقاب

هزيمة كرة اليد العراقية في أندية آسيا مرّت بلا عقاب

نشر في: 6 ديسمبر, 2009: 05:25 م

كوبنهاغن/رعد العراقي أصبت بالصدمة والحزن وقد اكون ابالغ في نظر الكثيرعندما اقول ان الدمعة قد ترقرقت في عيني حين كنت اتابع مباراة ممثلي العراق نادي الكرخ والجيش في بطولة الأندية الاسيوية بكرة اليد قد لا اكون ضليعاً جداً بفنون وخطط اللعبة لكني اكتشفت هول التخلف والبدائية التي اصابت هذه الرياضة
 وانا استمع لاحد المحللين المختصين ومعلق المباراة العربي حين ذكر ان طريقة لعب الفريق تعود بنا الى اعوام السبعينيات من القرن الماضي حين كان اسلوب اللعب يعتمد على تداور الكرة بين اللاعبين ببطء وبأسلوب روتيني اصبح مكشوفا ولا يحقق الغاية في اختراق او مفاجأة الخصم والضغط عليه.. كما ان طريقة الدفاع كانت تسمح بان يكون المرمى مفتوحا لتسجيل اكبر عدد من الاهداف بكل اريحية ويسر! وهكذا كان لابد من ان تكون النتائج هي هزائم متتالية ونصيب الفريقين هي تذيل الترتيب العام بكل جدارة واستحقاق! ثم اعود واقارن بين عروض الفريقين وبين تصريحات المسؤولين عن تلك الاندية والتي كانت تصب على انهم استعدوا لتلك البطولة بصورة جيدة وانهم سيصبحون نداً قوياً وخاصة هم الاقوى على مستوى العراق. اقول اذا كان هذا هو حال متصدري الدوري فما حال الاندية الاخرى؟! واين كانت الهيئة الادارية وخاصة نادي الكرخ التي لم تتردد يوما بالتفاخر بانها تحقق التفوق بالألعاب الرياضية الأخرى عندما تلام على تراجع مستواها في كرة القدم، واين هي لمسات التطور ومواكبة كل ما هو جديد في خطط وطريقة اللعب؟ ام ان التنافس كان ينحصر على المستوى الداخلي بقياس ضعف وتخلف مستوى الاندية الاخرى وامتلاك النادي لأفضل اللاعبين محليا؟ نقول ان القياس الذي يمكن ان نشير اليه ان اي هيئة ادارية هي ناجحة ومتمكنة متى ما رأينا ان اداءها خارجيا لا يبتعد عن الحداثة والمنافسة الحقيقية وليس التفاخر بانها استطاعت ان تكون ممثلا للعراق ثم تنكشف حقيقتها المزرية وتكون عرضة للانتقاد بل واستهزاء المراقبين باننا مازلنا نعيش في اساليب اللعب التي غادرتها كل الدول الطامحة الى التطور. لقد سقطت دموعنا خجلا وحزنا وكنا نتمنى ان تكون الدموع هي تعبيرا عن الفرح والافتخار..لكن يبدو ان هناك من اختلطت عنده الرؤية حين ظن ان الجماهير قد عشقت البكاء وتعودت عليه فأصبحت لا تميز بين الفرح والحزن. أليس من حق الجميع ان يطالب من تسبب في تشويه سمعة كرة اليد العراقية وكشف حقيقة تخلفها ان يبرر ويشرح الاسباب وان يعترف بانه لم يقدم شيئا يشفع له بالبقاء في المنصب..أليس من حقنا ان نطالب بالانجازات التي تحققت طيلة الفترة الماضية. ولماذا هذا السكوت عن الفشل من دون ان نسمع ولو صوتاً واحداً ينادي بحل الاتحاد ومحاسبتهم بعد ان عدنا الى مرحلة متخلفة كنا في حينها قوة لا يستهان بها فتجردنا عن قوتنا واحتفظنا فقط بأسلوبنا بعد ان ابتعدنا عن اسرار التطور وأصبحنا نسمع وعودا تنخدع لها العقول بينما يختفي المسببون في الإخفاق الخارجي وراء زوبعة وانشغال الوسط الرياضي بقضية اتحاد كرة القدم..وكأن سمعة الرياضة العراقية والنجاح هو من اختصاص لعبة واحدة اسمها كرة القدم بينما الالعاب الاخرى ومنها كرة اليد هي جدار محصن ان تراجعت واخفقت لا تطولها حماسة المتباكين عن التجديد وإقصاء الفاشلين تحت لافتة الحرص على انقاذ الرياضة العراقية!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

45 بطولة.. ميسي يواصل تفوقه على رونالدو

ملعب الشعب يحتضن المباراة النهائية للدوري العراقي الممتاز

برشلونة يتلقى ضربة قوية ويفقد نجمه 4 أشهر

ليتوج بلقب دوري نجوم العراق.. الشرطة يتغلب على الزوراء

مقالات ذات صلة

اليوم .. نهائي دوري الكرة الممتاز بين الكرمة وديالى
رياضة

اليوم .. نهائي دوري الكرة الممتاز بين الكرمة وديالى

بغداد / المدىيحتضن ملعب الشعب الدولي في الساعة الخامسة والنصف من عصر اليوم السبت المباراة النهائية لدوري الكرة الممتاز للموسم الحالي (2023-2024) والتي تجمع فريق الكرمة ونظيره ديالى. وفريق الكرمة ممثل محافظة الانبار بجانب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram