شه مال عادل سليم www.shamal.dk (1) قبل سفرها رسمتُ في الذهن وجهها المتورد وعينيها المتالقتين كانت تعزف للوطن.. للحب والناس.. رسمتها وهي واقفة على المسرح وبيدها الكمان رغم يأسي ويأسها كانت تعزف و تضحك وفجأة.. اسدلت ستارة المسرح واتجهت هي نحو المجهول .....
( 2 ) تشجعت لأقترب منها ... ولكن...؟! وبحركة بارعة خرجت من غرفتها ولم تعد لحد الان.. ( 3 ) كنا ننتظر ان نعود من حيث اتينا.. لمَ الاستعجال؟.. تبادلنا النظرات بصمت.. وأطلقت سراح خطواتها السحرية لتستقر في هذه الغابة المليئة بالأحلام والفوانيس والشموع بعد سنين من الانتظار.. قل لي بربكِ أهي رغبة الفراشة في السفر... ام هو عشقكِ للصمت الذي يشبه صمت فقراء وطني؟
قبيل الرحيل.. الى سهام علوان التي تأبى الرحيل..
نشر في: 6 ديسمبر, 2009: 06:00 م