اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اكتشاف مخبأ أسلحة في مزرعة حاكم إقليم جنوبي الفيليبين

اكتشاف مخبأ أسلحة في مزرعة حاكم إقليم جنوبي الفيليبين

نشر في: 6 ديسمبر, 2009: 06:09 م

شريف اغواك / اف ب اعلن الجيش الفيليبيني امس اكتشاف مخبا اسلحة ثالث في اقليم ماغينداناو جنوب البلاد حيث فرضت الاحكام العرفية السبت غداة مجزرة سياسية نسبت الى فصيل محلي قوي.
واعلن الناطق العسكري اللفتنانت مايكل سمسون العثور على اربعين سلاحا منها بنادق من طراز ام-16 في مزرعة يملكها حاكم ماغينداناو اندل امباتوان سنيور الذي اعتقل السبت للاشتباه في تورطه في مقتل 57 مدنيا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. واوضح اللفتنانت سمسون لفرانس برس ان "عملية التفتيش لم تحصل صدفة" بل انها تمت بناء على معلومات من سكان المنطقة و"سيتم استجواب الحراس". واضاف ان "هذه المزرعة يملكها امباتوان سنيور" مؤكدا ان محققي الشرطة العلمية كلفوا التاكد مما اذا كانت الاسلحة استخدمت في مجزرة 23 تشرين الثاني/نوفمبر. وقد عثرت الشرطة السبت على 340 الف رصاصة وعدة بنادق هجومية وآلية مدرعة يدوية الصنع في مستودع تملكه عائلة امباتوان التي اعتقل اربعة من افرادها للاشتباه في تورطهم في المجزرة. كذلك اعلنت الحكومة الفيليبينين الاحد ان زعماء الفصيل سيلاحقون بتهمة التمرد اثر العثور على تلك الترسانة الجديدة. ويتوقع ان يلاحق مسؤولو فصيل امباتوان الموقوفين السبت بتهمة القتل. وصرحت وزيرة العدل انييس ديفاناديرا لاذاعة دي.زاد.بي.بي "انهم استولوا على سلطات الحكومة في المنطقة". وقد اتهم ابن الحاكم اندل امباتوان جونيور بارتكاب 25 جريمة. واكتشف الجيش الخميس مخبا اسلحة بينها ثلاثة اسلحة مضادة للدبابات وخمسة مدافع هاون وبنادق رشاشة ومئة صندوق ذخيرة كانت مدفونة في قطعة ارض غير مستخدمة قرب منزل امباتوان. واعتقل السبت 32 شخصا بينهم عشرون من رجال امباتوان. واوضحت الحكومة انها فرضت الاحكام العرفية في الاقليم لمواجهة خطر التمرد الذي تشكله الميليشيا التابعة لامباتوان. وهي المرة الاولى التي تفرض فيها الاحكام العرفية في الفيليبين منذ سقوط نظام الدكتاتور فرديناند ماركوس. وقد فرضت تلك الاحكام على كافة انحاء البلاد بين 1972 و1981. واعلن رئيس مجلس الشيوخ خوان بونس انريلي الاحد ان البرلمان الفيليبيني سيقرر الثلاثاء بشان ابقاء او رفع الاحكام العرفية. واكد ناطق باسم الرئاسة السبت ان الاحكام العرفية التي لا يمكن ان تفرض اكثر من شهرين سترفع في اقرب وقت ممكن. واعتبرت المعارضة ان فرض تلك الاحكام غير مبرر واعربت عن خوفها من فرضها في مناطق اخرى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو 2010. ويبدو ان مجزرة 23 تشرين الثاني/نوفمبر ناجمة عن عداوة بين فصيل امباتوان وفصيل اخر من اجل السيطرة سياسيا على الاقليم حيث يتوقع تنظيم انتخابات خلال 2010.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram