امرأة تجاوزت الأربعين وربما الخمسين، تفترش الطريق الموصل بين السنك ومطعم الخيرات العائد للحضرة الكيلانية، ليلاً ونهاراً وتنام في نفس المكان. وفي الصباح تصرخ، وكأنها كائن من عالم آخر، ولا احد يحرك ساكنا تجاهها برغم مرور سيارات اكثر من مسؤول في الشارع الذي تقيم فيه،
هذه واحدة من النساء المغضوب عليهن من قبل المجتمع وسواها الكثيرات في بغداد والمحافظات. اذا كانت الجهات المسؤولة قد تغاضت عن هذه الحالات، أليس من حقهن على المنظمات النسوية التي تملأ البلاد ان تلتفت اليهن وتنقذهن من عبث العابثين والتشرد وتضعهن في ملاذات تحفظ لهن ماء الوجه؟ ام ان واجبات هذه المنظمات هي الاهتمام بالتصريحات واعداد قوائم وهمية عن حالات وحالات اخرى؟ نــــــورا
اين المنظمات النسوية؟
نشر في: 7 ديسمبر, 2009: 05:37 م