بغداد / يوسف فعل اكد حسن احمد مدرب المنتخب الوطني للشباب بكرة القدم ان الهيئة المؤقتة لاتحاد الكرة لم تبادر الى تقديم التهنئة للملاك التدربيي واللاعبين لمناسبة تأهل المنتخب الى نهائيات أمم آسيا المقبلة بعد ان تصدر منتخبات مجموعته بجدارة واستحقاق، ولم تلتق بالملاك التدريبي لتوضيح آلية العمل المقبلة والتعرف على مصير المنتخب بعد قرار حل اتحاد الكرة
 لاسيما ان الملاك التدريبي واللاعبين في مفترق طرق لانهم لم يستملوا رواتبهم للاشهر الماضية برغم النجاح الكبيرالذي حققه في التصفيات. تناسي الخلافات قال احمد في حديث خص به (المدى الرياضي): ان مصير المنتخب مجهول بسبب الحالة الضبابية لعمل الهيئة المؤقتة للاتحاد التي اعلنت ان من اهم اولوياتها انطلاق منافسات الدوري وترميم البيت الكروي الداخلي ، ولم تطرح تصوراتها عن مصير المنتخبات الوطنية المتأهلة الى النهائيات القارية وما خططها للخروج من عنق قرار التعليق الدولي? وطالب الجميع تناسي الخلافات والتجاذبات والعمل على اعادة الامل للاعبين باستمرار تدريبات منتخب الشباب في الفترة المقبلة لان ذلك يسهم في الارتقاء بواقع المنتخب فنيا وبدنيا ونفسيا ، مبدياً سعادة كبيرة لما ذكره رئيس الوزراء نوري المالكي من اشادة بشأن المستويات الفنية الجيدة التي قدمها اللاعبون اثناء المباريات في التصفيات الآسيوية وتأكيده على استمرار المنتخب بذات الروح على تحقيق الانتصارات في البطولات المقبلة واوعز بتكريم اللاعبين والملاك التدريبي بما يتناسب مع اهمية الانتصار الذي حققوه في التصفيات اسعد جماهير شعبنا. مواهب واشار احمد الى انه يسعى الى تقديم المنهاج التدريبي الى الهيئة المؤقتة للاتحاد، المتضمن الاستمرار في اجراء الوحدات التدريبية بواقع وحدتين اسبوعيا ثم عودة اللاعبين الى انديتهم ومنحهم الفرصة للاستعداد مع فرقهم لخوض منافسات الدوري المقرر انطلاقها في الثلاثين من الشهر الجاري وهي خطوة جيدة لإكتشاف المواهب الشابة وضمها الى منتخب الشباب. ومن الامور التي ستطرح على اعضاء الهيئة المؤقتة ضرورة المحافظة على تركيبة المنتخب لان اللاعبين منذ خمس سنوات يواصلون تدريباتهم بكل همة ونشاط وفق مناهج تدريبية علمية ، فضلا عن ان منتخب الشباب استطاع كسب احترام وتقدير المتابعين ومحبة الجماهير لما قدموه من المستويات الفنية الجيدة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا للشباب. استحقاقات مهمة واوضح مدرب منتخب الشباب : علينا التفكير بالمستقبل بنظرة علمية وفق استراتيجية واضحة بعيدا عن حالات التخبط لوجود استحقاقات دولية مقبلة منها نهائيات آسيا للشباب التي اتوقع لمنتخبنا المنافسة على احرازلقب القارة الصفراء لثقتي العالية بامكانات اللاعبين الفردية والجماعية ،وكذلك المشاركة في تصفيات اولمبياد لندن 2012 التي تتوافق ضوابط المشاركة فيها مع أعمار لاعبي منتخب الشباب الحاليين، اضافة الى تصفيات بطولة كاس العالم 2014 وهذه الاستحقاقات الدولية لا يمكن ان تغفل اجندة اي اتحاد لذلك لابد من تحديد الالويات والمهام لإعادة كرتنا الى الواجهة القارية مرة اخرى. إبعاد وعن اسباب ابعاد خمسة لاعبين من صفوف منتخب الشباب الذين شاركوا في التصفيات الآسيوية قال حسن احمد: ان قرار الابعاد جاء لاسباب فنية بعد دراسة متأنية من الملاك التدريبي للمنتخب ومتابعة مستويات جميع اللاعبين الذين خاضوا التصفيات حيث ان اللاعبين المبعدين قدموا عطاءات اقل من زملائهم و لم يطبقوا الواجبات التكتيكية التي كلفوا بها بصورة جيدة اثناء المباريات التي شاركوا فيها بالتصفيات الآسيوية فضلا عن ضرورة البحث عن الوجوه الجديدة الموهوبة القادرة على ادامة زخم انتصارات المنتخب في البطولات المقبلة ولها الرغبة بتمثيل المنتخب على افضل وجه حيث يسعى الملاك التدريبي الى تكوين منتخب يلعب باسلوب جماعي بعيدا عن الأنانية وطغيان النزعة الفردية على الاداء الفني. معالجات تكتيكية وعن سر تألق لاعبي المنتخب في الخطين الدفاعي والهجومي في التصفيات بصورة ملفتة قال احمد : ليس هناك اسرار وانما ما حصل للمنتخب في تأمين الجانب الدفاعي واغلاق المنافذ باحكام وارتفاع حصيلة الاهداف جاء نتيجة سعي الملاك التدريبي للمنتخب على تجاوز الاخطاء الفردية والجماعية التي وقع فيها اللاعبون في المباريات التجريبية التي سبقت منافسات التصفيات من خلال القيام بتدوين الاحصائيات عن طريقة تسجيل الاهداف في مرمانا او الثغرات التكتيكية في التنظيم الدفاعي وعملية بناء الهجمات من الوسط ،وتم تصيحح تلك الأخطاء بمعالجات تكتيكية دفاعية وهجومية حسب امكانات اللاعبين وقابلياتهم الفنية والبدنية وتكللت بالنجاح من خلال توزيع الواجبات الهجومية لأكثر من ستة لاعبين في الوسط والهجوم والتركيز على الدفاع الجماعي للمنتخب وجاءت النتائج اكثر مما توقعنا حيث تم تسجيل اعلى نسبة من الاهداف في التصفيات مقابل عدم احراز اي هدف في مرمانا. اللقب القاري وعن توقعاته لمسيرة المنتخب في نهائيات آسيا المقبلة قال احمد: لقدعززت المستويات الفنية الرائعة التي قدمها اللاعبون في التصفيات الآسيوية الأمل بقدرة منتخبنا على مواصلة المسيرة بنجاح لتحقيق حلم الجماهير بالوصول الى نهائيات كأس العالم للشباب بخطف اللقب القاري لامتلاكنا مقومات النجاح والاصرار على ا