بغداد/ احمد نوفل الصورة ملتقطة بعدسة مصوري قسم الاعلام في امانة بغداد لارشفة ما تقومم به اجهزتها من عمل دؤوب في سبيل معالجة عري الشوارع التي فقدت طبقتها الاسفلتية بفعل تقادم الزمن . هذه ظاهرة باتت السمة المميزة لاغلب شوارعنا في قلب العاصمة بغداد وعلى اطرافها.
الصورة المنشورة تحثنا على استعادة الماضي القريب في عملية تبليط الشوارع وما نذكره في هذا الجانب ان الجهات المعنية سابقا كانت تعالج الشوزارع التي تعرت من هذه الطبقة بعدة اجلاراءات منها ازالت طبقة التراب اولا من خلال اجهزة نفخ قوية لكي تتجنب مشكلة تنافر مادة القير مع التراب الذي يقوم بعزل ارضية الشارع عن المادة وهو عمل محسوب حسابه ولا يمكن (تزفيت) شارع دونما اللجوء الى ذلك الامر. اما بالنسبة للشوارع الترابية التي كانت تشق في مدن سكنية حدجيثة العهد فكانت المعالجات الاولية لها هي ان تقوم صهاريج عملاقة برش مادة النفط الاسود على التراب لكي تجنب المواطن التعرض للاتربة والغبار التي يمكن ان تثيرهاحركة السيارات اضافة الى ان النفط الاسود المستخدم كان يمنع من اختلاط التراب بمياه المطر ويكون طبقة عازلة تحول ما بين تكون الوحول والاطيان التي تشكو منها اللان اغلب مناطقنا وخاصة ضواحي العاصثمة بغداد . السؤال التي رتثيره ىالصورة هو هل ان المعنيين بالامر يعملون وفق ما كان يعمل به الاولين من اجل بنية تحتية متينة يمكن ان تنعكس ايجابيا على المواطن وان لم يكن فالتذكير يمكن ان يساهم في استعادة ما كان معمول به وفق تجارب واتقان مل ليس الا.
نــفــط اســـود وشـــوارع
نشر في: 8 ديسمبر, 2009: 04:10 م