اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل تسعة فـي هجوم بقنبلة على وكالة أمنية باكستانية

مقتل تسعة فـي هجوم بقنبلة على وكالة أمنية باكستانية

نشر في: 8 ديسمبر, 2009: 05:26 م

ملتان/ رويترز قال مسؤولون أمنيون ان هجوما بقنبلة على مكتب وكالة أمنية باكستانية في مدينة ملتان بجنوب شرق باكستان يوم الثلاثاء أسفر عن سقوط تسعة قتلى. وشن متشددون اسلاميون عدة تفجيرات في باكستان في الشهور الاخيرة كان أغلبها في شمال غرب البلاد بالقرب من المناطق الحدودية النائية التي تشهد مواجهة بين الجيش ومتشددي حركة طالبان.
 وسيزيد انفجار ملتان المخاوف من أن يكون المتشددون يوسعون نطاق حملتهم خارج الشمال الغربي بعدما وقع انفجاران في سوق بمدينة لاهور في شرق البلاد مساء يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 49 شخصا واصابة ما يزيد عن مئة. وقال مسؤول أمني "حاولوا استهداف مقر وكالة حساسة لكنهم لم يتمكنوا ومن ثم وقع الانفجار بالخارج" مضيفا أن أربعة جنود وخمسة مدنيين بينهم أطفال قتلوا. وأظهرت المحطات التلفزيونية مباني دمرت واجهاتها جزئيا بفعل الانفجار. واستهدفت العديد من الهجمات الاخيرة قوات الامن بما في ذلك مقر الجيش في مدينة روالبندي. وقتل مهاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة عشرة أشخاص في هجوم على مكتب تابع لوكالة المخابرات العسكرية في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد يوم 13 تشرين الثاني. من جهة اخرى قالت تقارير تسارعت وتيرة الهجمات الاثنين والثلاثاء في باكستان مع تسجيل اربعة اعتداءات في 24 ساعة خلفت 71 قتيلا على الاقل في هذا البلد الذي يشهد منذ عامين ونصف العام موجة اعمال عنف تنفذها حركة طالبان حليفة القاعدة. وقتل 12 شخصا على الاقل صباح الثلاثاء واصيب 15 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مبان للجيش في مولتان شرق باكستان، بحسب ما اعلنت الشرطة. وقال الطبيب كليم الله احد مسؤولي اجهزة الانقاذ في مولتان لوكالة فرانس برس "نقلنا 12 جثة واكثر من 18 جريحا واغلب الضحايا من المدنيين". ويوجد عدد من العسكريين بين الضحايا. ويأتي هذا الاعتداء الجديد غداة ثلاثة اعتداءات خلفت نحو 50 قتيلا في باكستان بينها اثنان متزامنان تقريبا في سوق مزدحم في لاهور كبرى مدن اقليم البنجاب. وصباح الاثنين فجر رجل قنبلة كان يحملها عند مدخل محكمة في بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان ما اوقع مقتل عشرة اشخاص. وفي مساء اليوم ذاته انفجرت عبوتان بفارق 30 ثانية في سوق مون الاكثر شعبية في لاهور امام مركز للشرطة ومصرف يبعدان عن بعضهما ما بين 30 و40 مترا في قلب المدينة التي تعد ثمانية ملايين ساكن. وبحسب حصيلة جديدة الثلاثاء للشرطة خلف الاعتداءان 49 قتيلا على الاقل واكثر من 150 جريحا. وكان العديد من الجرحى قضوا متأثرين بجروحهم ليلا في حين استخرجت فرق الانقاذ جثثا متفحمة بعد السيطرة على حريق هائل دمر متاجر ومطاعم في السوق. ولم تتبن اية جهة هذه الاعتداءات غير ان حركة طالبان التي بايعت القاعدة او مجموعات متحالفة معها مسؤولة عن موجة الاعتداءات في باكستان التي اوقعت نحو 2600 قتيل منذ صيف 2007. وتسارعت وتيرة هذه الهجمات ومعظمها انتحارية، منذ شهر ونصف الشهر وذلك بعد ان شن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على اقليم وزيرستان الجنوبية القبلي (شمال غرب) المحاذي لافغانستان واهم معاقل طالبان باكستان. وكان اربعة مسلحين دخلوا اثناء صلاة الجمعة مسجدا في حي عسكري في حامية روالبندي بضواحي اسلام اباد وقتلوا 36 شخصا بينهم 17 طفلا بعد ان اطلقوا الرصاص على المصلين وفجروا قنابل يحملونها. وكانت حركة طالبان باكستان والقاعدة اعلنتا "الجهاد" ضد سلطات اسلام اباد وجيشها آخذة على النظام الباكستاني تحالفه منذ نهاية 2001 مع واشنطن في "حربها على الارهاب". ومنذ تولي الرئيس باراك اوباما السلطة في الولايات المتحدة، زادت واشنطن ضغوطها على الحكومة والجيش الباكستانيين معتبرة ان اسلام اباد ركزت هجماتها على حركة طالبان باكستان المسؤولة عن موجة الارهاب على اراضيها ولكن ليس على حركة طالبان افغانستان او مقاتلي القاعدة. كما كثفت الولايات المتحدة هجماتها الصاروخية بطائرات بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) المتمركزة في افغانستان في محاولة عناصر طالبان افغانستان والقاعدة المتحصنين بالمناطق القبلية الباكستانية. وبحسب مسؤولين باكستانيين فان اطلاق صاروخ من احدى الطائرات الاميركية بدون طيار اوقع ثلاثة قتلى صباح الثلاثاء في وزيرستان الشمالية. ويعتقد خبراء وواشنطن ان اسامة بن لادن ومساعديه مختبئين في هذه المنطقة. وقامت بيونغ يانغ بتجربتها النووية الثانية في الشهر التالي اعقبتها بسلسلة من تجارب اطلاق الصواريخ مما ادى الى عقوبات دولية اشد. وفي آب الماضي وفيما زار الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون بيونغ يانغ سعيا لاطلاق سراح صحافيتين اميركيتين، بدأت كوريا الشمالية تخفيف لهجتها. وقالت بيونغ يانغ لرئيس الوزراء الصيني وين جياباو خلال زيارته كوريا الشمالية في تشرين الاول انها مستعدة للعودة الى المحادثات السداسية لكن فقط اذا كانت نتائج محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة مرضية. وقال المسؤول الاميركي الكبير الاثنين ان هناك مؤشرات على ان الكوريين الشماليين "قد يكونوا منفتحين للعودة الى المحادثات السداسية اكثر مما اشارت اليه بياناتهم الاولية". لكن المسؤول حذر من ان واشنطن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram