الخرطوم / رويترزقال متمردون سابقون في دارفور امس الثلاثاء انهم احتجزوا ثلاثة رجال للاشتباه في قتلهم اثنين من قوات حفظ السلام الرواندية في تبادل لاطلاق النار تسبب في توتر العلاقات بين السودان ورواندا. وقتل روانديان من أفراد قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام (يوناميد)
عندما فتح مسلحون النار أثناء توزيعهما الماء في مخيم للاجئين في منطقة شانجيل توبايا يوم السبت الماضي. وقبل ذلك بيوم واحد قتل ثلاثة اخرون من قوات حفظ السلام الرواندية في كمين نصب لهم أثناء مرافقتهم صهريج مياه قرب منطقة سرف عمرة بولاية شمال دارفور.وقال الرئيس الرواندي بول كاجامي انه ينبغي على الخرطوم أن تقدم تفسيرا لهذين الهجومين وكيف حدث اطلاق النار من مكان قريب للغاية من مواقع تابعة للجيش السوداني. وأدانت وزارة الخارجية السودانية الهجومين ووصفتهما بأنهما عمل اجرامي ونشاط ارهابي.وقال متحدث باسم ميني اركوا ميناوي زعيم المتمردين السابق في دارفور ان قواته فتحت تحقيقا وألقت القبض على ثلاثة يعتقد أنهم وراء حادث اطلاق النار في شانجيل توبايا. وقال كمال سايكي مسؤول الاعلام في القوة المشتركة ان قوات ميناوي وافقت على تسليم المشتبه بهم الى السلطات السودانية في شانجيل توبايا في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وأضاف "قالت قوات ميناوي ان الثلاثة منخرطون في ممارسات اجرامية ويحاولون خطف سيارات... سيراقب مسؤولو حقوق الانسان التابعون لقوة يوناميد عملية التسليم." وكان جيش تحرير السودان الذي يتزعمه ميناوي هو القوة المسلحة الوحيدة التي وقعت عام 2006 على اتفاق سلام باء بالفشل مع الخرطوم. وميناوي الان أحد كبار مساعدي الرئيس عمر حسن البشير.وصرح عثمان كبر والي شمال دارفور لوكالة الانباء السودانية بأنه ألقي القبض على عدد من الرجال يشتبه في مسؤوليتهم عن الكمين الاول وأنه ستوجه اليهم اتهامات. وبحادث اطلاق النار الاخير يرتفع عدد أفراد قوات حفظ السلام الذين لقوا حتفهم الى 22 فردا منذ نشر القوة في يناير كانون الثاني 2008 .
متمردون يحتجزون 3 للاشتباه بقتلهم اثنين من قوات حفظ السلام بدارفور
نشر في: 8 ديسمبر, 2009: 05:51 م