ناصر جرجيس نشرت مجلة الكواكب القاهرية في عددها المرقم 61 الصادر يوم الاثنين 22 آيار عام 1933 الخبر التالي: -بمناسبة اقفال الصالات والاوتيلات في 10 محرم الحرام اتفق الاستاذ حقي الشبلي مع امير افندي المصري على العمل معا وافتتحوا برواية الحاكم بأمر الله للاستاذ ابراهيم رمزي في مسرح اوتيل الجواهري بعد ادخال كثير من الاصلاحات والتعديلات على بنائه.
ونشرت المجلة نفسها في عددها المرقم 71 الصادر يوم الاثنين 31 تموز عام 1933 الخبر التالي: -جاءنا من العراق ان فرقة الاستاذ حقي الشبلي سافرت الى كركوك واحيت ست عشرة حفلة مثلت فيها بعض الروايات القيمة وافتتحها برواية (الحاكم بأمر الله) وقد كان الاقبال عليها شديدا، لاسيما وقد كان النجاح والتشجيع رائدها من الجميع، وقد سافرت الفرقة الى لواء السليمانية وافتتحت حفلاتها على مسرح حديقة البلدية برواية (عظمة الملوك) وقد كان الاقبال كبيرا. ونشرت مجلة الصباح القاهرية في عددها المرقم 386 الصادر يوم 16 شباط عام 1934 الخبر التالي: مثلت في اول الشهر المنصرم فرقة الثانوية الشرقية رواية الاستعباد على مسرح الثانوية المركزية وقد ابدع التمثيل حضرتا الاديبين عبدالحميد افندي الدروبي وادور افندي يوسف ونالا الاستحسان والاعجاب. اما مخرج الرواية فهو الاستاذ حقي افندي الشبلي بطل المسرح العراقي. ونشرت المجلة نفسها في عددها المرقم 393 الصادر يوم 6 نيسان عام 1934 الخبر التالي: -اقامت فرقة الشبلي في الاسبوع الماضي حفلة فنية على مسرح الثانوية المركزية لمنفعة احدى الجمعيات الخيرية مثلت فيها رواية (الحاكم بامر الله) وقام الاستاذ الشبلي بدور (الحاكم) وعبدالله العزاوي بدور (حسن) وابراهيم يونس بدور (ابن الدواس) وعبدالحميد البدوي بدور (الفضل) واجاد كل من عبداللطيف- ويوسف نقاش ونديم محمد وعبدالهادي علي وقامت بدور (ست الملوك) الانسة مارسيل. مراسلكم. حقي الشبلي والزهاوي القى الشاعر جميل صدقي الزهاوي قصيدة في حفل لفرقة حقي الشبلي اقيم ليلة 15 كانون الاول عام 1934 وهذه بعض من ابياتها. عظيم، (على حقي) لنفسي المعول وليس كحقي في العراق ممثل ارى غير حقي يشغل العين وحدها اذا رام تمثيلا وللروح يهمل ولكن حقي للعيون وللنهى وللسمع والروح الشجية يشغل وانك ياحقي وان كنت اخرا فانت على رغم الحداثة اول لقد كان في مسرح الثقافة ثغرة ولكن حقي سدها فهو مفضل اليك لارواح الجماعات حاجة فارسل الى الارواح ما انت مرسل حقي الشبلي والفرق المسرحية المصرية ومن خلال مشاهدة حقي الشبلي للفرق المسرحية المصرية والعربية الاخرى التي كانت تحضر الى بغداد وتقدم عروضها، وكان الشبلي يبهر وهو يتابع الممثل يوسف وهبي والممثل عزيز عيد وجورج ابيض وعلي الكسار وفاطمة رشدي وهم يمثلون على خشبة المسرح ويحبسون انفاس الجمهور بحركاتهم واصواتهم الجهورية وملابسهم الغريبة. وكان حقي الشبلي يتوق لرواية الفنان الكبير نجيب الريحاني لكنه لم يحضر الى بغداد مع انه عراقي الاصل ومن مدينة الموصل. الشبلي وعروض رواياته وتعالت عروض روايات حقي الشبلي حيث كان يؤجر دور السينما وفي مواد بدائية ومناظر بسيطة كان يرسمها الفنان فائق حسن ويضحي بالاجور رغم الخسارة، وكان يدفع لكل ليلة 60 أو 65 روبية وبالرغ من كل ذلك فكان الجمهور العراقي يشجع هذه الفرقة التمثيلية. مصادر الانارة وكانت انارة التمثيل في بغداد على الكهرباء اما في بعض المحافظات ومدنها فكانت فرقة حقي الشبلي تشعل (الفوانيس) و(اللوكسات) وهي المصادر الوحيدة التي تعرض الروايات في جولاتها. الزهاوي ورواية الاستعباد ان القصيدة التي القاها الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي في حفل فرقة الثانوية الشرقية هي رواية الاستعباد والقيت في ليلة 15 كانون الاول عام 1934. جهد متواصل وبعد هذا الجهد المتواصل يكون بالتأكيد اسم حقي الشبلي نجما متألقا وفيا لفنه، حتى شاهده الاستاذ سامي شوكت مدير معارف بغداد وهو يمثل في مسرحية (الهاوية) فأعجب به واقترح عليه ببعثة دراسة الى باريس. ومما قاله للشبلي (وكل فن لاينسى هو فن ومسرحيتكم هذه كانت اجتماعية وجعلتني افكر بها وانا في نيتي ان اعمل لك بعثة الى باريس).. هذا ماقاله الاستاذ سامي شوكت مدير المعارف وكان هذا في وزارة عبدالحسين الجلبي.