TOP

جريدة المدى > سينما > شارع السعدون مرة أخرى

شارع السعدون مرة أخرى

نشر في: 9 ديسمبر, 2009: 04:55 م

لاشك في أن شارعا مثل شارع السعدون لابد من ان يلقى العناية والاهتمام وبما يتناسب مع حجمه وأهميته كونه من الأماكن الذي لابد لزائر العاصمة من خارج العراق او داخله ان يخصه بالزيارة. تاريخ هذا الشارع وأهميته كونه من الأماكن التجارية النشطة
إضافة الى انه مكان انتشرت فيه صالات السينما والمطاعم المميزة ناهيك عن الشوارع المتفرعة منه والتي اختصت بعيادات الأطباء في مختلف الاختصاصات وقد عادت الى سابق عهدها في استقبال مرضاها من اغلب مناطق العراق. هذه الشارع العتيد يحتاج إلى ان نوليه العناية اللازمة وفي نواحٍ عديدة ونذكر منها مشكلة عدم تقييد أصحاب السيارات بالسرعة، اذ ان المواطن الذي ينوي العبور من جهة الى أخرى يجد نفسه وكأنه على وشك المغامرة بحياته نتيجة لسرعة القيادة وتصاعدها، بدءا من ساحة الفردوس وحتى ساحة النصر. أضف الى ذلك ان من يقف على الرصيف في سبيل تحين الفرصة السانحة للعبور دائما ما يجد نفسه محاصرا بأصحاب سيارات الأجرة الذين يوقفون سياراتهم بصورة مفاجئة وكأنهم في سباق مع بعضهم البعض. هذه الظاهرة دعتنا ولأكثر من مرة إلى ان نتوجه الى ضباط شرطة المرور المتواجدين قرب تمثال السعدون من اجل وضع ضوابط لقيادة السيارات في (السعدون) ودائما ما نجد منهم تفهما لذلك، ولكن ما يحدث اننا لا نرى أي إجراء مروري يتخذ بهذا الخصوص. نعتقد بأن الشارع بدأ نزع حلته القديمة المهترئة وأخذ يستعيد القه شيئا فشيئا من خلال المحال التجارية التي بدأت بممارسة نشاطها. وكذلك قيام اغلب أصحاب العمارات السكنية بالعمل على تغليف واجهات الأبنية بالألوان البراقة والبهيجة لذلك يتوجب علينا ان نبدأ بتفعيل القوانين المرورية فيه. لنبدأ بالأهم ومن ثم المهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الإعمار تكشف عن مشاريع جديدة ضمن الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية

المشهداني ينفي صحة تصريحه حول إمكانية تأجيل الإنتخابات

العراق يوقف تصدير فائض الحنطةلمواجهة الظروف الطارئة

أسعار الدولار بالعراق تستقر على ارتفاع

العراق: يجب احترام إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

في معرض استعادي بمناسبة مئويته: مارسيلو ماستروياني، ملك أوروبا بدون تاج، أو مبالغة

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

مقالات ذات صلة

سينما

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

قيس قاسمبوجلٍ، يتوقّف أليخاندرو خيربير بيثِتشي (1977) أمام ظاهرة اختفاء مكسيكيين فجأة من الحياة، كأنّ قوّة غامضة تأخذهم إلى المجهول، من دون أنْ تترك وراءها أثراً. فكرة الاختفاء القسري من دون أثر تخيف المكسيكيّ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram