السليمانية / المدى قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان د.دلاورعبد العزيزعلاء الدين خلال زيارته مقر هيئة التعليم التقني في السليمانية، امس الأربعاء، إن جامعات الإقليم ومؤسساته الأكاديمية الأخرى ستتمتع باستقلالية أكبر لتتمكن من أداء دورها والنهوض برسالتها على أكمل وجه.
وأضاف د.علاء الدين خلال لقائه رئيس الهيئة روستم عزت طاهر ومجلسها أن المرحلة المقبلة "ستشهد اتاحة الفرصة الكاملة للجامعات والهيئات العلمية التابعة للوزارة لتمارس مهامها وتؤدي رسالتها العلمية والتربوية باستقلالية تتناسب مع مكانتها المرموقة في المجتمع. مشيرا إلى أن دور الوزارة ينبغي أن "يقتصر على الإشراف والمتابعة وتقديم التسهيلات". وطالب الوزير رئيس الهيئة وعمداء الكليات والمعاهد التقنية التابعة لها بالارتقاء بجودة الاداء ومراعاة احتياجات المجتمع الكردستاني وسوق العمل". مبينا أن من أهم واجبات قطاع التعليم العالي في الإقليم حاليا "إعداد خريجين مؤهلين علميا وتقنيا على وفق المعايير العالمية ويتمتعون بالقدرة على الانخراط في سوق العمل والإسهام في تنمية إقليم كردستان والارتقاء به".وكشف الوزير علاء الدين بحسب موقع الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عن توجه حكومة الإقليم لـ"تشكيل لجنة متخصصة من وزارات التعليم العالي والتخطيط والتربية لتحديد احتياجات الإقليم من التخصصات المختلفة والسعي لتأمينها بنحو علمي مدروس يراعي احتياجات التنمية وسوق العمل". واستمع د.دلاورعبد العزيز علاء الدين خلال اجتماعه بالملاك القيادي في الهيئة إلى شرح مفصل لواقع عملها واحتياجاتها وما تعانيه من مشاكل وعقبات قدمه رئيسها روستم عزت طاهر، وعمداء الكليات والمعاهد التقنية المرتبطة بالهيئة الذين حضروا الاجتماع. وطالب الوزير الملاك المتقدم بـ"تقديم أفكارهم ومقترحاتهم للارتقاء بواقع العمل لدراستها والنظرفي إمكانية تحقيقها"، واعدا بـتقديم الدعم للهيئة لتأمين احتياجاتها لاسيما في مجال الأقسام الداخلية". ورافق الوزير خلال الزيارة كلا من مستشاري الوزارة د.بيريوان الخيلاني ود.كريم عبدول فضلا عن المدير العام لدائرة الدراسات في الوزارة د.محمد صابر عزيز. يذكر أن زيارة الوزير تأتي في إطار جولة تفقدية يقوم خلالها بزيارة جامعة السليمانية والهيئة الكردستانية للبحوث والدراسات الإستراتيجية..
وزيرالتعليم العالي: جامعات الإقليم ستتمتع باستقلالية أكبر
نشر في: 9 ديسمبر, 2009: 05:42 م