بغداد / خليل جليلتصوير : مهدي الخالديانطلقت في العاصمة بغداد أمس الاربعاء أعمال اول ملتقى للكفاءات الرياضية العراقية المغتربة خارج الوطن الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة العراقية وتستمر أعماله لغاية الثالث عشر من الشهر الجاري من أجل دعوتها للمشاركة في بناء الحركة الرياضية والمساهمة في عملية تطوير البنى والمنشآت الرياضية بما يصب في مصلحة الرياضة العراقية بشكل عام وكرة القدم على نحو خاص.
وبدأ الاحتفال بقراءة آي من الذكر الحكيم ألقى بعد ذلك وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عصام الديوان كلمة قال فيها : لقد عملت الوزارة منذ اكثر من عام على التحضير لإقامة مثل هذا الملتقى من اجل حضور ابناء العراق من اصحاب الكفاءات الرياضية المتواجدين في الخارج ليشاركوا في بناء مستقبل الرياضة وتحقيق العديد من الاهداف التي نعمل من اجلها . واضاف : حرصنا على ان يكون هذا التجمع عبارة عن ملتقى وليس مؤتمرا يلتقي فيه المهاجر والمغترب والمهجر من ابناء العراق الذين عاشوا كادحين في الغربة . بعد ذلك القى ممثل رئيس الوزراء وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر كلمة قال فيها : ان هذا التجمع يمنح العراقيين الذين يواجهون مشاكل كثيرة قوة ويمنح الحكومة قوة ايضا. واشار جعفر الى ان المشروع الذي تبنته وزارة الشباب والرياضة هو مشروع وطني يهدف الى فسح المجال امام الكفاءات الرياضية العراقية المغتربة المتواجدة خارج البلاد للمساهمة في بناء رياضة عراقية متقدمة وتوظيف تجاربهم وخبراتهم في هذا الاتجاه وخصوصا في مجال بناء الاندية لان تجارب الاندية في الخارج متطورة ويفترض ان نستفيد منها ، منوهاً بأن الوزارة ستضع كل امكاناتها المادية والمالية امام الكفاءات العراقية المغتربة من اجل تحقيق ذلك. يذكر ان اكثر من مئة شخصية رياضية عراقية بين اكاديمي واعلامي ورياضي ونجوم كرة قدم سابقين يشاركون في هذا الملتقى . وتابع وزير الشباب والرياضة كلمته : برغم الاصوات التي ازعجكم بها الارهابيون يوم الثلاثاء يبقى صوتكم هو الاقوى من الاصوات القبيحة الارهابية . وكان لرئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب احمد راضي كلمة بهذه المناسبة ابدى فيها حرص اللجنة على متابعة المشاكل الرياضية والعمل على حلها ولم يخف راضي اخفاق لجنته قائلا : اردنا ان نعمل الكثير لكننا لم نتمكن لأسباب عديدة من بينها تداخل الاجندات الخارجية والداخلية والتضاربات السياسية التي اوجدت هذه الاجندات .من جهته عبّر رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي عن أمله في ان يسهم هذا الملتقى بتقديم افكار ورؤى يكون لهما الدور المؤثر في المستقبل للمشاركة في بناء حركة رياضية متطورة. وكانت وزارة الشباب والرياضة قد اكدت ان مشروع الملتقى الذي تبنته الوزارة هو مشروع وطني يهدف لفسح المجال امام الكفاءات الرياضية في المهجر لتقديم افكارها ومقترحاتها بالشكل الذي يسهم في بناء العراق الجديد. وقال مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة الدكتور حسن الحسناوي : ان وزير الشباب والرياضة وجه بأن لا وجود لاية خطوط حمرفي دعوة اي كفاءة رياضية وان ما وجه من دعوات لم يقتصر على فئة دون اخرى على الرغم من توقعاتنا المسبقة بأن هنالك عدداً من المدعوين ربما سيعتذر عن الحضور وان هنالك من خيّب توقعاتنا وأبدى سعادة كبيرة بالدعوة ، موضحا ان الوزارة تقدر الظروف المحيطة بأغلب الذين لم يستطيعوا الحضور الى بغداد لاسيما ممن يرتبطون بعقود تدريبية او تدريسية ، مبدياً تقدير الوزارة العالي لكل الشخصيات التي لبت الدعوة والتي ارسلت اعتذارا عن الحضور ، متمنيا ان يحفل الملتقى بالكثير من الافكار التي يمكن ان تسهم في تعزيز عملية البناء الرياضي الجديد الذي ينشده الجميع . تفاصيل اوسع عن ملتقى الكفاءات الرياضية السبت المقبل .