من رموز العراق المهمةالمرحوم فيصل السامر رمز من رموز العراق الحديث، وتكريمه وإحياء ذكراه تكريم واحتفاء بالقيم النبيلة والوجوه الناصعة التي لم تنحن لطاغية ولم تركع لجبروت.
زرته والدكتور مجيد بكتاش في داره بالوزيرية في مرضه الأخير وكان شجاعاً تقبل الموت ولم يبجل دعوة الدكتاتور التي أراد بها مسخ قيم التاريخ في ما طرحه تحت عنوان (إعادة كتابة التاريخ) ويومها حمد الله على انه سيموت ولم يدنس فكره او يبجل أفكار الدكتاتور ويخالف قيمه العالية التي درج عليها فمات وهو ناصع اليد والقلم والسيرة.الأكاديمي عبد الله عبد الرحيم السودانيعلينا التوقف عند المبدعينالاحتفاء بهؤلاء الرموز يعني اعترافا بفضلهم وما قدموه من عطاء ثر في طريق بناء العراق واستذكارهم يعني أننا يجب ان نتوقف عند سيرهم الوضاءة لننهل منها ما يجعلنا نواصل مسيرة البناء.حري بنا أن نكبر ما قدموه وننطلق في مسيرتنا وهو أعظم رد على كل المحاولات التي تريد النيل من نهوضنا ومستقبلنا.د. محمد حمزةيمتلك نظرة نقديةالدكتور فيصل السامر (رحمه الله) واحد من الذين وظفوا جل اهتمامهم وتفكيرهم في خدمة قضايا شعبهم وقد نظر إلى التاريخ بهذه الكيفية العلمية في (ثورة الزنج) و(تاريخ الدولة الحمدانية) واحسب أنه يمتلك نظرة نقدية الى التاريخ كالنظرة النقدية التي يراها الدكتور طه حسين وربما قد تزاملا ردحاً من الزمن.الدكتور فيصل السامر هو الذي أنشأ نقابة المعلمين وكان رحمه الله أول رئيس فخري لها.والدكتور فيصل السامر اعتبره ـ من وجهة نظري مثقفا عضويا على غرار كرامشي.عبد السلام جاسم كيطانمؤرخ موسوعيفيصل السامر هو الأديب والباحث والمثقف الموسوعي الذي رفد المكتبة العربية والعراقية بعشرات البحوث وأبرزها (ثورة الزنج). هذا الكتاب الذي فتح الباب أمام الدارسين والباحثين في الحضارة العربية والإسلامية على أساس المنهج العلمي.. ويبقى السامر طوداً شامخاً (يزين) العراق..الإعلامي ستار تحسين عليارتبط بثورة الزنجفيصل السامر ارتبط اسمه بثورة الزنج فعندما يذكر اسمه تذكر معه ثورة الزنج وعندما تذكر ثورة الزنج يذكر كتاب فيصل السامر كونه أهم مصدر كتب عن هذه الثورة وبرغم مرور خمسة وخمسين عاماً على صدوره إلا انه الكتاب الأول في دراسة هذه الثورة باعتراف جميع الباحثين العراقيين والعرب والمستشرقين.الإعلامي مازن لطيف
قالوا في فيصل السامر
نشر في: 11 ديسمبر, 2009: 06:35 م