الصفحة ومنذ البدء فتحت ذراعيها لاستقبال مقترحات وآمال وشكاوى المواطنين دونما تمييز او تفضيل بين مواطن واخر.وعلى مدى عمرها تسلمت العديد من الرسائل التي يبعث بها المواطنون من بغداد والمحافظات جميعها دونما استثناء. ولقد وصل الأمر إلى أنها تسلمت رسائل بواسطة البريد الالكتروني من مواطنين عراقيين يقيمون في بلدان أوروبية وآسيوية وجدوا في صفحة شؤون الناس اللسان المعبر عما أرادوا طرحه من مشاكل
ومقترحات و تحقيق ما يصبون إليه من العراق الجديد ومن المفاهيم التي دعت الى الاهتمام بالمواطن العراقي أينما كان، وكان من واجبنا إيصال صوتهم إلى المسؤولين والحكومة فكانت فعلا صوتهم المدوي الذي يصل الأسماع. وليس تباهيا منا حين نذكر بان صفحة شؤون الناس كانت خير معبر عن المواطن وتبني مشاكله والعمل على مساعدته لدى حكومته او لدى جهات أخرى من منظمات مجتمع مدني او منظمات مهتمة بجوانب إنسانية واجتماعية ونقابية. تفخر الصفحة بانها استطاعت مساعدة مرضى والحصول لهم على علاج مجاني في دول أوروبية وغير أوروبية كذلك من خلالها استطاع معوق الحصول على كرسي وأرملة ويتيم على راتب رعاية وما الى ذلك من امور منها مساعدة عاطلين عن العمل عرضت مشاكلهم وتفهم عدد من المسؤولين محنتهم فكان لهم ما ارادوا من خلال هذه الصفحة. صوت المواطن مادتنا وغايتنا ان نوصله الى اعلى مفاصل الدولة من اجل بلد يمكن ان يجد فيه المواطن حقوق مواطنته. وهناك رسائل تصل الصفحة على غير ما نبغي ونعدها مخالفة لمهنيتنا الصحفية التي تتطلب منا الابتعاد عن التشهير او التطبيل لهذا وذاك اذ ان الكثير من الرسائل التي وصلتنا وتم إهمالها كانت تنحو منحى (الاخوانيات) في مدح هذا المسؤول او ذاك ولا تأخذ بنظر الاعتبار ان كيل المديح لمن يقوم بواجبه لا مبرر له، فكل مكلف بواجب ترتبت له حقوق اجور شهرية يتقاضاها ولا من داع لان تكون الصفحة مادة لإعلان مجاني لمسؤول دون غيره.لذلك نعتذر عن نشر مثل هذه الرسائل التي دائما ما تكون دوافعها نفعية وشخصية ولنا وطيد الأمل في ان يتفهم قراء الصفحة مهمتنا في نقل صوت المواطن وهو يطالب بحق مضاع او بحث عن علاج او إشارة الى سلبية يريد العمل على تلافيها ان كانت في مؤسسة او وزارة. ونحن بانتظار رسائلكم ونرحب بزياراتكم التي نعتز بها. المحرر