أربيل/ المدى قررت وزارة التعليم العالي والبحث العالمي في حكومة إقليم كردستان، إغلاق أربع كليات في جامعات جيهان وشاهانه وئيشق وجامعة أربيل للعلوم والتكنلوجيا، بسبب عدم اكتمال إمكاناتها العلمية. وجاء القرار عقب اجتماع مجلس الوزارة الذي وجه بإغلاق أربع كليات في الجامعات الأهلية،
هي كلية الصيدلة في جامعة شاهانه وكلية الصيدلة في جامعة جيهان وكلية طب الأسنان في جامعة ئيشق وكلية طب الأسنان في جامعة أربيل للعلوم والتكنلوجيا"، بسبب افتقارها إلى الأساتذة المتخصصين والمستلزمات والأجهزة الحديثة التي تتطلبها الدراسة في مثل هذه الكليات العلمية المتقدمة. وأشار القرار إلى أن الوزير "شدد على ضرورة إعادة المبالغ التي تسلمتها الجامعات المعنية إلى الطلبة الذين قدموا للكليات الملغاة". وأضاف الوزير أنه"سيتم قبول طلبة الكليات المقرر إغلاقها في الجامعات الحكومية للعام الدراسي (2009/2010)". وأوضح الوزير "تستطيع الجامعات الأهلية عند حصولها على كل القدرات والإمكانات العلمية فتح كليات من جديد"، مبيناً ستتم "إعادة تقييم اعمال الجامعات الأهلية الأخرى كافة من جديد". وخلص الوزير قائلاً: "تم تشكيل لجنة مختصة بهذا الصدد". من جانب آخر أكد وزير التعليم العالي والبحث العالمي في حكومة إقليم كردستان، ايلاء اهتمام اكبر في المستقبل باللغات التركمانية والسريانية والأشورية في جامعات ومعاهد الإقليم. وأوضح البروفيسور دلاور علاء الدين خلال لقائه في مبنى الوزارة رئيس جامعة كركوك حسين حسن خانقا والوفد المرافق له "إننا سنعمل في المستقبل على إعطاء اهتمام خاص وأكبر بافتتاح أقسام باللغات السريانية والتركمانية والآشورية في جامعات ومعاهد الإقليم"، مشيراً إلى أن "وزارة التعليم أبوابها مفتوحة وفي أي وقت أمام جامعة كركوك". وتنص المادة (4) أولاً في الدستور أن اللغة العربية واللغة الكردية هما اللغتان الرسميتان للعراق، ومن حق العراقيين تعليم أبنائهم باللغة الأم كالتركمانية، والسريانية، والارمنية، في المؤسسات التعليمية الحكومية، وفقاً للضوابط التربوية، او بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة. وبحث الجانبان خلال اللقاء "المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها الجامعات كافة وخصوصا جامعة كركوك"، لافتا إلى اننا "سنعمل بأفضل الجهود على منع التدخلات الخارجية في شؤون الجامعات كافة". وتضم جامعة كركوك، ست كليات، وهي (كلية الطب، والهندسة التقنية، والعلوم، والقانون، والتربية، وأخيرا كلية الزراعة)".