اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > براون يدعو لـ "تضافر" الجهود من أجل محاربة طالبان

براون يدعو لـ "تضافر" الجهود من أجل محاربة طالبان

نشر في: 13 ديسمبر, 2009: 05:49 م

قندهار/ الوكالات دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون امس الاحد الى "تضافر" الجهود بين قوات التحالف والقوات الامنية الافغانية لمحاربة طالبان وذلك اثناء زيارة مفاجئة الى جنوب افغانستان معقل التمرد. وقال براون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي "اعتقد انه من المهم جدا القول ان تضافر الجهود بين القوات الحليفة والحكومة الافغانية هو الحل للتغلب على التمرد
ولمنع القاعدة من امتلاك مجال للعمل في افغانستان". واضاف براون للصحافيين "اعتقد ان الاشهر المقبلة ستكون حاسمة". واكد من القاعدة العسكرية في قندهار معقل طالبان في جنوب افغانستان "ما نحتاج اليه هو ان نبدي، مع دعم الرأي العام، تصميمنا على محاربة الطالبان واضعافهم". وقد وصل براون ليل السبت الاحد الى افغانستان في زيارة كان يفترض ان تحاط بالسرية بامر من داونينغ ستريت، حتى تسمح اجهزة رئيس الوزراء للصحافيين الغربيين المرافقين له بالتحدث عنها. وقال براون ان تعزيزات القوات ستصل "في الايام المقبلة" ودعا الحكومة الافغانية ل"لعب دور اكبر في المستقبل". واشار الى ان الحدود بين افغانستان وباكستان هي "مركز الارهاب العالمي". وكان براون اكد مؤخرا ارسال خمسمئة جندي اضافي مطلع كانون الاول مما يرفع عديد القوة البريطانية الى 9500 جندي. وتعد القوة البريطانية الاكبر عددا في افغانستان وراء قوات الولايات المتحدة التي يعتزم الرئيس باراك اوباما تعزيزها ب30 الف جندي. وستستضيف لندن في 28 كانون الثاني/يناير مؤتمرا دوليا حول افغانستان يهدف خصوصا الى تأمين ارسال تعزيزات من دول اخرى في التحالف. وقد تعهد اعضاء الحلف الاطلسي بارسال ما لا يقل عن سبعة الاف جندي. وينتشر معظم الجنود البريطانيين في ولاية هلمند. وقتل مئة جندي بريطاني في افغانستان منذ بداية العام فيما يتراجع التأييد للنزاع اكثر فاكثر في المملكة المتحدة. وارتفعت الخسائر بشكل ملحوظ منذ نهاية حزيران عندما شنت القوات البريطانية والافغانية عملية ضد طالبان في هلمند سعيا لاستتباب الامن في هذه الولاية بجنوب البلاد قبل الانتخابات الرئاسية في 20 اب. وافاد استطلاع للراي في تشرين الثاني ان قرابة ثلثي البريطانيين يعتبرون ان تحقيق نصر امر مستحيل فيما يؤيد 63% انسحابا للقوات في اقرب وقت ممكن. من جهة اخرى انتقد المرشح الديموقراطي السابق للانتخابات الرئاسية والشخصية النافذة في اليسار الاميركي جورج ماكغوفرن قرار الرئيس باراك اوباما ارسال الاف الجنود الاضافيين الى افغانستان التي وصفها بانها "فيتنام ثانية". وقال السناتور السابق عن ولاية داكوتا الجنوبية (شمال غرب) الذي ترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديموقراطي في 1972، في مقال نشر الاحد في صحيفة "واشنطن بوست"، "اني مندهش لقرار ادارة اوباما اختيار التصعيد في افغانستان في حرب صعبة". واضاف "عندما سمعت رئيسنا الشاب يعلن انه سيرسل 30 الف رجل اضافة الى التعزيزات التي ارسلها الى افغانستان وقوامها 21 الف رجل فكرت بانها فيتنام ثانية. آمل في ان اكون على خطأ لكن التاريخ اكد ذلك". وفي الاول من كانون الاول اعلن الرئيس اوباما ارسال 30 الف جندي الى افغانستان في اطار تعزيزات. ويقارن ماكغوفرن اوباما بالرئيس الديموقراطي السابق ليندون جونسون الذي قرر اللجوء الى التصعيد العسكري في فيتنام. ولم يترشح جونسون الذي انتخب رئيسا في 1964 بغالبية واسعة، لولاية ثانية من اربع سنوات بسبب حرب فيتنام. واضاف "حتى لو كان لدينا اسباب وجيهة لشن حرب في افغانستان لا يمكننا القيام بذلك" لاسباب مالية بسبب العجز الكبير في الميزانية الاميركية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram