اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > درع الابداع الصحفي لـ المدى..(الأسبوعية) تحتفي بصدور عددها المئة

درع الابداع الصحفي لـ المدى..(الأسبوعية) تحتفي بصدور عددها المئة

نشر في: 13 ديسمبر, 2009: 06:23 م

كاظم الجماسيتصوير/ مهدي الخالدي بحضور إعلامي كبير من الفضائيات والملاكات الصحفية ومسؤولين اكتظت بهم قاعة المناسبات في فندق بغداد احتفت مجلة (الأسبوعية) بمناسبة صدور عددها المئة، وعلى أنغام الموسيقى التراثية العراقية، وتبادل التبريكات والتهاني تضمن منهاج الحفل كلمات بالمناسبة قام بإلقائها على التوالي:
 جلال الماشطة، مصطفى الكاظمي، مفيد الجزائري، سعدي السبع، عبد الزهرة زكي وأخيراً رئيس تحريرها محمد عبد الجبار الشبوط، وقد أجمعت كلمات المتحدثين على المستوى المتطور للرسالة الإعلامية التي نهضت بها (الأسبوعية) وضرورة إشاعة فضاءات الحرية أمام وسائل الإعلام المختلفة من أجل تحقيق حالة الشفافية المرتجاة في ظل دولة مؤسسات عصرية يسودها القانون. واستطلعت (المدى) آراء عدد من الاعلاميين لتسليط الضوء على أهميةهذه الاحتفالية. الدكتورة نرمين عثمان وزيرة البيئة قالت لـ(المدى): من الأهمية تكريس إعلام حديث متطور دعماً لصلاحيات السلطة الرابعة وتفعيل عملها، ومجلة (الأسبوعية) واحدة من العلامات المهمة في هذا الميدان فقد دخلت بيت المواطن العراقي من خلال تنوع موضوعاتها وحداثة طرحها. واضافت: ثمة نماذج مشرقة في الصحافة العراقية مثل (المدى) فهي صحيفة متميزة من بين الصحف العراقية. أما الدكتور جلال الماشطة فقد أبدى رأياً آخراً أذ قالً: من المعروف في علوم الاتصال أن المطبوع الأسبوعي يرتبط بحالة استقرار تمنحه الديمومة والاستمرار، ووجود مجلة (الأسبوعية) تمثيل حقيقي لحالة استقرار بدأت تتكرس في حال ووعي المجتمع العراقي. وأضاف الماشطة: بعد سقوط الصنم صدرت المئات من المطبوعات المختلفة غير ان الرهان كان على من يستمر منها، ولذا اختفى الكم وبقي النوع الحقيقي والمهني. ومن ناحية أخرى ينبغي الإشارة الى صفحة او صفحتين في مجلة (الأسبوعية) تجمعان تحت عنوان (ضد، مع) وجهتي نظر في موضوعة واحدة، تتحاوران بشأنها ولا تتشاحنان أو تتباغضان الأمر الذي يحسب للأسبوعية وملاكها. فيما أشار مصطفى الكاظمي رئيس مجلس إدارة المجلة الى أن الأسبوعية لم تزل في بداية الطريق على الرغم من منجزها الإعلامي الذي اكتسب إشادة ذوي الاختصاص في ميدان الإعلام. وأضاف: ما نتمناه أن تتسع رقعة الحرية أمام الصحافة لتفضح مواطن الخلل والفساد في العملية السياسية من خلال السماح للصحافيين بالوصول الى مصادر المعلومة، فضلاً عن تشريع القوانين الخاصة بحماية الصحافة والصحافيين، وكان لمجلة (الأسبوعية) وملاكها أن قبلوا التحدي في ظروف بالغة الصعوبة، واستطيع القول أننا نجحنا في مهمتنا الى حد ما. وذكر الكاظمي: أن عدد المطبوع من المجلة عند بدايتها كان بحدود (5000) نسخة وهي اليوم تجتاز ضعف ذلك العدد ما يدل على نجاحها في الوصول الى قلوب قرائها. وكان لمحمد عبد الجبار الشبوط رئيس تحرير (الأسبوعية) رأياً أوضحه بالقول: - أن (الأسبوعية) تمثل خطوة رائدة ومتقدمة في عمل الصحافة العراقية واستفادت كثيراً من الثورة المعلوماتية والتقنيات المعاصرة، حيث يتم إنتاج مواد (الأسبوعية) في أماكن مختلفة ثم يتم صهرها في بوتقة واحدة حتى تصبح (الأسبوعية) مائدة متعددة الأصناف ترضي ذوق معظم القراء في العراق، كما ان المجلة تحاول ان تجسد مقولة الإعلام الحر والمستقل الذي يقف على مسافة متساوية من جميع القوى والأطراف وتقديم وجبة إعلامية متكاملة تحقيقاً لشعار رفعته الأسبوعية منذ الشروع في إصدارها بأن تكون مجلة العائلة العراقية. وفي ختام الحفل قام عدد من المسؤولين الإعلاميين بمعية النائب بهاء الأعرجي بتوزيع هدايا تقديرية بين المتميزين في الصحافة العراقية، تصدرها درع الإبداع الصحافي الذي قدمه مصطفى الكاظمي الى الأستاذ فخري كريم تحية لما أنجزته مؤسسة (المدى) في شتى ميادين الاعلام العراقي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

دراسة: زيت الطهي المكرر يهدد صحة الدماغ

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram