اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مدير السي آي إيه يلغي عقدا مع شركة بلاك ووتر

مدير السي آي إيه يلغي عقدا مع شركة بلاك ووتر

نشر في: 13 ديسمبر, 2009: 06:36 م

واشنطن/ وكالات ألغى ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عقدا مع شركة (بلاك ووتر) الأمنية كان يسمح لعناصر الشركة بتحميل صواريخ لطائرات بريدايتور الأميركية من دون طيار في باكستان. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن مسؤول أميركي على اطلاع بالعقد طلب عدم الكشف عن هويته قوله:
 إنه تم هذا العام إلغاء العقد بين الحكومة الأميركية وشركة (بلاك ووتر) التي تحمل حاليا اسم (إكس سيرفيسز) وتم نقل المهمات التي ينص عليه العقد إلى مسؤول حكومي. والشركة الامنية ارتبط عناصرها بحادثة ساحة النسور وسط بغداد، وراح ضحيتها العديد من المدنيين العراقيين. ويستهدف برنامج بريدايتور الذي تديره (سي آي إيه) ناشطين في تنظيم القاعدة وحركة طالبان في المناطق القبلية بباكستان على الحدود مع أفغانستان وفيما عمدت وكالة الاستخبارات الأميركية مرارا الى نفي هذه المعلومات غير أن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت ذلك في تقرير لها حول هذا البرنامج في شهر آب الماضي. ومنذ الثامن والعشرين من كانون الثاني من عام 2008 تم تنفيذ أكثر من 67 غارة أميركية بصواريخ داخل الأراضي الباكستانية وفقا لمسؤولين باكستانيين وشهود عيان. وجاء الإعلان عن إلغاء العقد في أعقاب نشر تقارير صحفية مساء الخميس الماضي بشأن اشتراك ناشطين من الشركة مع عناصر الـ (سي آي إيه) في غارات أميركية كانت تجري بشكل دوري بين عامي 2004 و 2006 في العراق. وكان بانيتا أمر قبل أشهر عدة بمراجعة لعقود الشركة مع الحكومة الأميركية للتأكد ما إذا كان عناصر يقومون بأنشطة تتعلق بالأمن فقط أم أنه تم استئجارهم للمشاركة بشكل أساسي في عمليات الاستخبارات الأميركية الحساسة. وتقول واشنطن بوست ونيويورك تايمز في تقارير إعلامية لها: إن السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كان الحراس الأمنيون في بلاك ووتر قد تجاوزوا الخط الأحمر للمشاركة الفعلية في هذه العمليات. وفي حال كانت المعلومات صحيحة فإن الصلة بين الشركة الأمنية ووكالة الـ (سي آي إيه) قد تكون أعمق بكثير مما تم الكشف عنه من قبل وقد يثير مخاوف بشأن تورط المتعاقدين الخاصين في أكثر العمليات الاستخباراتية حساسية التي نفذتها الحكومة الأميركية في العراق وأفغانستان. وتجري لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي تحقيقات في خمس حوادث على الأقل يعتقد الكونغرس أنه قد يكون تم وبشكل متعمد خلالها تضليل أو الإبقاء على سرية برامج استخباراتية أخرى ذات أهمية كبيرة. وأحد هذه البرامج كشف عنها مدير الوكالة بانيتا في حزيران الماضي بشأن مشاركة مدير ومؤسس الشركة إيريك برينس في برنامج لاستهداف قادة القاعدة وكانت الـ (سي آي إيه) نفت وجوده. وتقول النائبة جان شاكوفسكي التي تقود التحقيق بشأن بلاك ووتر إنها تعارض بشدة نقل المسؤوليات الحكومية إلى شركات خاصة خارج إطار التسلسل القيادي في الحكومة وخصوصا شركة بلاك ووتر. وأضافت: أن العلاقة الوثيقة بين الشركة ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يستدعي وقفة للتفكير لأن من الخطر للغاية على الولايات المتحدة أن تلجأ إلى الاعتماد على المتعاقدين الخاصين في العمليات العسكرية والاستخباراتية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram